عربى و دولى
تونس: المساعدات السعودية تشكل دعما كبيرا في مواجهة الوباء
أعلن الديوان الرئاسي التونسي، في تصريح للعربية، عن أن المساعدات السعودية تشكل دعما كبيرا للبلاد في مواجهة وباء كورونا.
وأوضحت العربية أن الجيش التونسي سيعمل على المساعدة في توزيع المساعدات الطبية.
وقد أرسلت المملكة العربية السعودية اليوم أولى رحلات الجسر الجوي السعودي، التي تحمل أجهزة طبية ووقائية لتونس استجابة لطلب الرئيس التونسي، قيس سعيد.
وسيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أولى الرحلات، الأربعاء، للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.
وانطلقت صباح اليوم طائرتان، من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى تونس وعلى متنهما أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.
فيما تأتي هذه المساعدات تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قيادتي البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وتعاني تونس من وضع صحي صعب للغاية بسب تفشي فيروس كورونا المستجد، وفي ظل منظومة صحية لا تقدر على مجابهة الوباء، خاصة بعد انتشار سلالات جديدة من الفيروس وتزايد أعداد المصابين إلى مستوى قياسي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد طالبت العالم بضرورة إغاثة تونس، مؤكدة صعوبة الوضع بها، وأن وفيات كورونا وصلت أرقاما قياسية هي الأكثر في المنطقة العربية وشمال إفريقيا.
السيطرة على فيروس كورونا
وقد قال مدير معهد باستور هاشمي الوزير، اليوم الأربعاء، في تصريح له ببرنامج "أحلى صباح" على راديو موازييك، إن تونس ستتمكن من السيطرة على فيروس كورونا مع حلول شهر أكتوبر المقبل.
وأضاف: "حوالي 45% من التونسيين اكتسبوا مناعة طبيعية ضد الفيروس، بالإضافةً إلى أننا سنتمكن من تلقيح حوالي 5 مليون شخص إلى حدود شهر سبتمبر، وهو ما سيجعلنا أمام نسبة مئوية مرتفعة من المواطنين المحصنين من الفيروس (70%)".
وفي السياق، طالب رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، الأربعاء الموافق ٣٠ يونيو، بتدخل الجيش في المناطق الموبوءة بفيروس كورونا.
وقد قرّر رئيس الحكومة هشام مشيشي، أمس الثلاثاء، دعوة أعضاء اللجنة العلمية، لعقد جلسة عاجلة من أجل الوقوف على انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا، والبحث في الطرق العملية النافذة للسيطرة على انتشار العدوى باستعمال جميع الامكانيات المتاحة، بما في ذلك القرارات القصوى حفاظا على صحة المواطنين.