عربى و دولى
الجيش الليبي يرحب بعقد مجلس الأمن جلسة حول ليبيا
رحبت القيادة العامة للجيش الليبي بعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول ليبيا، متمنية أن يتوصل المجلس إلى رؤية موحدة تدعم الاستقرار في ليبيا على الأمد القصير والبعيد وصولا إلى إجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر.
وقالت القيادة الليبية فى بيان مصور ألقاه اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي : ندعو المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة المؤقتة إلى الالتزام بنصوص خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وأضافت : أنه يجب تنفيذ ما اتفق عليه في مؤتمري برلين الأول والثاني بشأن إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة قبل موعد الانتخابات المحدد وليس بعده.
كما دعا الجيش الليبي إلى ضرورة وجود رؤية وطنية جادة لكيفية حل المليشيات والمجموعات الخارجة عن القانون وجمع سلاحها وإعادة دمجها عن طريق المؤسسات الرسمية للدولة.
وأكدت القيادة الليبية رفضها التام لأى طرح انتقائي من أي طرف محلي أو أجنبي يستثني أي قوة أجنبية أو مرتزقة من الخروج من ليبيا بدعوى وجود اتفاقيات أبرمتها حكومة الوفاق دون عرضها ونيل الثقة من قبل مجلس النواب.
اللجنة العسكرية المشتركة
وشددت على دعمها لعمل اللجنة العسكرية المشتركة ودعم خطواتها المهنية ورفض أي تصرف يؤثر على عملها واختصاصها، معربة بالخصوص عن شكرها لبعثة الأمم المتحدة على جهودها الداعمة للجنة.
كما قالت : إنها كانت ولازالت رافدا وداعما للسلام والاستقرار ومعولا للوحدة والسيادة الوطنية وداعمة لجهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولمخرجات مؤتمر برلين الأول والثاني.
وفى سياق اخر أكد المتحدث الإقليمي بإسم الخارجية الأمريكية ساميويل وربيرج، أن الولايات المتحدة، تعارض أي وجود للمقاتلين الأجانب أو المرتزقة بما في ذلك التابعون لتركيا، داخل الأراضي الليبية.
وقال في لقاء تلفزيوني، أمس ، إن أميركا تُرحب بكل الخطوات والإنجازات التي حققتها ليبيا خلال هذا العام، مؤكداً أن بلاده ستقف بجانب الشعب الليبي.
كما علق المتحدث باسم الخارجية على إصرار تركيا بقاء قوات لها في ليبيا،قائلا : إن موقف بلاده واضح جداً، فأمريكا ترفض أي وجود لأي قوات أجنبية أو مرتزقة على الأراضي الليبية، بما في ذلك التابعون لتركيا.