منوعات والمرأة والطفل
تفسيرات مختلفة وراء تسمية جبل عرفات بهذا الاسم
يقف اليوم حجاج بيت الله الحرام في المملكة العربية السعودية، على جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، والذي بدونه لا تصح هذه الشعيرة، حيث يقفوا منذ طلوع شمس التاسع من ذي الحجة حتى غروبها.
جبل عرفات
يبلغ إرتفاع جبل عرفات 30 مترًا، ويحمل أسماءً متعددة، منها جبل «الرحمة» و«القرين» و«الآل» و«النابت»، وهو المشعر الوحيد من بين مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، ويحيط بجبل عرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة، ويقع جبل عرفات بين مكة والطائف وهو عبارة عن سهل منبسط يبعد 10 كيلو مترات من مشعر منى، و6 كيلو مترات من مشعر المزدلفة.
سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك، سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، وأشارت إلى أن هناك ثلاثة أقاويل تفسر ذلك، أولها أن الناس يتعارفون فيه، والثاني لأن الخلق يعترفون فيه بذنوبهم، والثالث لأن آدم وحواء عندما هبطا من الجنة التقيا فيه فعرفها وعرفته.
سر تسمية جبل عرفات
قال عدد كبير من العلماء في الإسلام إن هناك أقاويل غير ذلك حول سر تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، منها أن سيدنا جبريل كان يطوف بسيدنا إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله «أعرفت، أعرفت»، وكان يرد عليه سيدنا إبراهيم بقوله «عرفت، عرفت»، وكذلك مأخوذ تسميته من العُرف الذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية.
ويوم عرفة أشتق من وقوف المسلمين على جبل عرفات في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، لكي يؤدون مناسك الحج، وينشغل الحجاج به طوال نهار في التلبية والذكر والاكثار من الاستغفار والتكبير والتهليل والاجتهاد في الدعاء.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه يستحب لغير الحاج صوم يوم عرفة، ويكره صيامه للحاج كي لا يضعفه الصائم عن الوقوف والدعاء؛ حيث ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عرفة.
أفضل الأدعية ليوم عرفة
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار تركتها خطأ أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تركتها غفلة أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلاً أو قلة مبالاة بها.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي.
اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ.
اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا.
