سياسة
النائب أيمن محسب يطالب التنمية المحلية إعادة النظر فى منظومة البناء الجديدة
تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن اشتراطات البناء الجديدة والصعوبة التي تواجه المواطنين فى عملية استخراج التراخيص، على الرغم أن الهدف من هذه المنظومة فى الأساس التيسير على المواطنين والتخفيف عن كاهلهم.
تعميم المنظومة والاشتراطات الجديدة للبناء
وأوضح النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب، أنه مع بدء تعميم المنظومة والاشتراطات الجديدة للبناء اتضح مع التطبيق العملي على الأرض وجود عدد من المشاكل التى واجهت بعض المواطنين راغبى الحصول على الرخصة، منها على سبيل المثال، أغلب قطع الأراضى غير مسجلة، ولا يوجد لها تسلسل ملكية بسبب امتلاكها منذ مئات السنين، وهذا الأمر يتسبب فى أزمة كبيرة لأن من ضمن استخراج الترخيص تقديم عقد إثبات ملكية، وارتفاع أسعار الرسوم المقررة التى يتم دفعها ضمن إجراءات الحصول على الترخيص.
وتابع النائب أيمن محسب :" كما أن تحجيم ارتفاع المبانى حتى دور أرضى و4 أدوار ضمن بنود الاشتراطات الجديدة سينتج عنه ارتفاع فى أسعار الوحدات السكنية مستقبليًا، من خلال نقص المعروض، وستنعكس أيضا على التوسع فى المبانى لأنها تنص على أنه لن يتم الحصول على طلب للحصول على الرخصة إلا من خلال عقد مشهر للأرض وهذا الأمر به بعض الصعوبات التي تواجهها خاصة وأن هناك أراضٍ كثيرة غير مسجلة.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة إعادة النظر فى عملية التطبيق على الأرض، حتى يتسق التطبيق مع الفلسفة على الورق، ولا تكون هناك فجوة بين التطبيق والنص، مطالبا عقد دورات ولقاءات تدريبية للقائمين على تطبيق هذه المنظومة الجديدة حتى لا يكون هناك نفور من قبل المواطنين، خاصة وأن الهدف التيسير بشأن استخراج رخصة البناء ومنع عودة العشوائيات مرة أخرى.
وضع خطة لتدريب وتأهيل الرائدات الريفيات
علي صعيدا اخر تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن التوسع في الاستعانة بالرائدات الريفيات على مستوى الجمهورية، وذلك لما يبذلونه من جهد ودور عظيم في المجتمع يتمثل في نشر وتعميق الرسائل المجتمعية والتعليمية والصحية السليمة لأفراد الأسرة الريفية.
وأوضح النائب أيمن محسب عضومجلس النواب، أن الرائدات الريفيات بمثابة الجندي المجهول في وزارة التضامن، يقع عليهن عبء كبير في المجتمع، ولهذا يجب عقد دورات تدريبية لهن، حتى يصبحن أكثر تأهيلاً لما يقمن به من دور عظيم يتمثل في دعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة، خاصة وأن الرائدات الريفيات يستطعن التواصل مع مختلف المواطنين في أقصى المناطق الريفية، ولهذا يجب أن تمتلك الرائدة الريفية أدوات حديثة طوال الوقت وتكون على دراية بمجريات الأحداث ولن يأتي ذلك سوى من خلال التدريب والتأهيل والتحصيل والتمكين لتكون الرائدة الريفية مؤهلة للعمل على الأرض.