محلل: الأردن لا يتحرك باتجاه مباشر ضد أي طرف إقليمي

قال زيد النوايسة المحلل السياسي بالشأن الأردني، إن جولة الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، حملت العديد من التفاؤلات الكثيرة بشأن القضية الفلسطينية، موضحا أن القضية الفلسطينية تصدرت اللقاء الثاني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضاف المحلل السياسي، في حديثه لبرنامج "وراء الحدث" عبر قناة "الغد"، أن الإدارة الأمريكية أكدت ضرورة حل الدولتين وهو طريق حل الأزمة والقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تحرك الملك عبدالله كان في هذا السياق بجهد إقليمي داعم للقضية.

وأشار المحلل السياسي، القمة الأردنية اليونانية القبرصية اليوم تأتي في سياق توفير جهد إقليمي داعم أيضا للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى قوة علاقات قبرص واليونان بالعالم العربي والإسرائيلي، مع مناقشات عديدة خلاف الأزمة الفلسطينية منها ملف الغاز وتوسيع العلاقات الثنائية.

كما أكد المحلل السياسي، أن الأردن لا يتحرك باتجاه مباشر ضد أي طرف إقليمي، لافتا إلى أن الإردن يوظف علاقاته مع دول الإقليم في الإطار الإيجابي كذلك الحديث عن شرق المتوسط والصراع الموجود في المنطقة والخاص باكتشاف الغاز.

كما أكد المحلل السياسي، أن التركيز  كان من قبل الملك عبدالله على الملف السوري وعودة سوريا لجامعة الدول العربية شريطة إيجاد تسوية سياسية للأزمة والملف السوري وعودة الحضور السوري العربي ورفع العقوبات عنه.