سياسة
السلام الديمقراطي يطالب المجتمع الدولي بمساندة تونس للتخلص من الجماعات والتنظيمات الارهابية
طالب الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي وعضو مجلس النواب السابق من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته مساندة ودعم دولة تونس الشقيقة للتخلص من الحركات والتنظيمات الداعمة للإرهاب مشيداً بما أعلن عنه الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقال " حساسين " في بيان له اصدره اليوم ان ما يهمنا تحقيق الاستقرار للشعب التونسي مؤكداً ان القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي في محلها وما فعله رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وذلك بعد أن قرر الاعتصام أمام البرلمان الذي تحرسه قوات الجيش هو أمر مرفوض وضد الحرص على تحقيق المصالح الوطنية لاستقرار تونس مطالباً بأدراج جماعة الاخوان الارهابية بتونس على قوائم الارهاب خاصة أن كل ما يفعله رئيس حركة النهضة الاخوانية هي شعارات إخوانية واضحة ومعلومة مخططاتها وأهدافها لدى الجميع.
وأعرب الدكتور سعيد حساسين عن ثقته التامة في قدرة تونس قيادة وحكومة جديدة وشعباً على استعادة الامن والاستقرار داخل تونس والتخلص من جماعة الاخوان الارهابية الى غير رجعة مؤكداً أن مصر كانت لديها رؤية ثاقبة بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه هذه الجماعة المارقة والتي لا تعرف الا لغة واحدة وهي سفك الدماء وتمزيق وتقسيم الأوطان.