أخبار عاجلة
مبادرة حياة كريمة تعلن عن احدث أهدافها..تطوير القرى الأكثر احتياجاً"لكل مصري ومصرية"
استطاعت مبادرة حياة كريمة ان تحقق الكثير من أهدافها في الفترة الأخيرة،حيث كانت تضع خططها لتطوير القري الاقل دخلاً في الريف المصري،كما تحتوي مبادرة حياة كريمة على جانب منها للرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية،وذلك بهدف إفادة حوالي 58 مليون مواطن بكافة مراحل المبادرة،لذلك يستعرض لكم الموقع الالكتروني "الوكالة نيوز"في السطور التالية ابرز أهداف مبادرة "حياة كريمة"،والتي تسعي في تحققيها علي ارض الواقع في قري الريف المصري.
-ابرز أهداف مبادرة حياة كريمة
•التخفيف عن عبء حياة المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً وفقراً في الريف والعشوئيات في الحضر المصري،من أجل تغيير متكامل وشامل لكافة تفاصيل قرى الريف المصرى، والتى تم حصرها في "4741 قرية" وتوابعها 30888 (عزبة، كفر ونجع)، من أجل إحداث تغيير جذرى في حياة ما يقرب من 58 مليون مواطن.
•الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأقل دخلًا في الريف المصري والعشوائيات في الحضر، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية من خلال (توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية،بناء المدارس والمصانع لتوفير فرص عمل للكثر من العمال-بناء المستشفيات لمساعدة الاشخاص الاقل دخلاً في توفير العلاج وعلاج المرضي.
•تطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
•تطوير وإنشاء مدارس تعليمية لكافة المراحل التعليمية ،مع استهداف إقامة 13 ألف فصل، حيث بلغت نسبة الإنجاز في التعليم أكثر من 20%.
•إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية، ومشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها،مع بناء العديد من المستشفيات لعلاج المرضي ومن لا يملك ثمن الدواء.
-مراحل تحقيق أهداف
مبادرة “حياة كريمة”
يتم تنفيذ مبادرة حياة كريمة من خلال ثلاث مراحل وهم :
•المرحلة الاولي:تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر.
•المرحلة الثانية:تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%.
•المرحلة الثالثة: تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجا وفقًا لعدة معايير منها:
•ضعف الخدمات الأساسية والمرافق مثل ( شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وتوافر المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق) .
•الافتقار الي معايير جودة الحياة مثل ( انخفاض نسب التعليم وازياد معدلات الأمية- ارتفاع كثافة الفصول الدراسية – وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى).
والجدير بالذكر ان المرحلة الأولى حوالي 51 مركزا بالقرى والتوابع تخدم ما يقارب من 18 مليون مواطن بمختلف الفئات
العمرية والتعليمية.