عربى و دولى
الجيش العراقي يطلق عملية عسكرية قرب كركوك لمطاردة فلول داعش
أطلق الجيش العراقي بالتعاون مع الحشد الشعبي، اليوم الأحد، عملية عسكرية بوادي الكور بمحافظة كركوك لمطاردة فلول تنظيم داعش.
وذكرت مديرية الحشد الشعبي في بيان أن: "قوة من اللواء 16 بالحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية بإسناد طيران الجيش، شرعت بعملية تفتيش وتأمين وادي الكور والمناطق المحيطة به في كركوك"، وفقا للسومرية نيوز.
وأشار البيان إلى أن "عملية الجيش العراقي تهدف لملاحقة فلول داعش وتأمين قواطع المسؤولية من تسلل الإرهابيين في كركوك".
مطاردة داعش
وفي السياق، أعلن الجيش العراقي، أمس السبت، عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش "أبو سعد السمين" في تلال حمرين بمحافظة ديالى.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الجيش العراقي اللواء يحيى رسول في بيان: إنه "وحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وبعملية نوعية، تمكن جهاز مُكافحة الإرهاب من قتل الإرهابي المُكنى (أبو سعد السمين)"، وفقا لوكالة الانباء العراقية.
وأضاف البيان: أن "الارهابي كان يشغل منصب ما يُسمى أمير قاطع أبي ذر الغفاري بالقرب من بُحيرة تلال حمرين ضمن مُحافظة ديالى، والذي كان يُعد ذا تأثير كبير بتنفيذ عمليات التفخيخ وتجهيز الإرهابيين الانتحاريين".
وفي سياق متصل، أفاد مصدر عراقي، الخميس، باستهداف رتلين للقوات الأميركية جنوب الناصرية بعبوتين ناسفتين، وفقا للعربية. نت.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر مصدر أمني عراقي لتلفزيون السومرية، أن صاروخي كاتيوشا استهدفا محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.
وقال المصدر: إن منظومة C-RAM فشلت في إبعاد الصاروخين فيما سقط عدد من الشظايا على عد من السيارات المدنية ومنزل قرب منطقة المنصور.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ 3 أسابيع، ويأتي بالتزامن مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي من واشنطن بعد زيارة تم فيها الاتفاق على انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة في العراق، في خطوة نددت بها فصائل عراقية موالية لإيران، غالباً ما تحمّلها واشنطن مسؤولية الهجمات التي تستهدف مصالحها.
كما أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتهاء مباحثات الانسحاب الأميركي من العراق، والتي تمت بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والرئيس الأميركي جو بايدن.
