عربى و دولى
إسرائيل: إيران على بعد 10 أسابيع من تصنيع قنبلة نووي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أكد على أن إيران على بعد حوالي 10 أسابيع فقط من الوصول إلى مواد نووية كافية تسمح لها بتطوير قنبلة نووية.
وأشار غانتس إلى أن المشتبه به في استهداف ناقلة ميرسر ستريت هو سعيد أرجاني وهو المسؤول الرئيسي لمنظومة الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري.
وقد أكد الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، على أن الهجوم على الناقلة النفطية في بحر العرب يعارض حرية الملاحة البحرية.
وشدد الاتحاد الأوروبي على رفضه لأي عمل يؤثر على استقرار المنطقة ويهدد الملاحة البحرية.
ومن جانبه، رحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بانضمام حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإدانة الهجوم على الناقلة النفطية في بحر العرب.
وقال راب: نعتقد أن هجوم إيران على الناقلة النفطية في بحر العرب كان متعمدا، مضيفا لقد حان الوقت لأن توقف إيران أعمالها المزعزعة في المنطقة على الفور.
وفي وقت سابق من اليوم، أدان الناتو الهجوم على ناقلة النفط " ميرسر ستريت" في بحر العرب.
وفي السياق، استدعت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الاثنين، السفير الإيراني في لندن على خلفية الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط في بحر العرب.
استهداف السفينة الاسرائيلية
وأبلغ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، سفير إيران احتجاجه على استهداف السفينة الإسرائيلية.
ومن جانبه، جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، نفيه للاتهامات الباطلة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني لإيران، والتي كررها وزير الخارجية الأمريكية وتضمنت اتهامات متناقضة وكاذبة واستفزازية.
يأتي ذلك، بعدما ألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا باللوم على طهران في هجوم على ناقلة نفط تملكها إسرائيل قبالة سواحل عمان.
وقد نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن خطيب زاده قوله: إن طهران سترد على أي مغامرة محتملة أو تهديد لأمنها فورا وبقوة، مضيفا أن طهران لا تتردد في حماية أمنها ومصالحها الوطنية".
ودعا خطيب زاده إسرائيل إلى وقف توجيه الاتهامات، والتراجع عن محاولاتها طرح موضوع السفينة في مجلس الأمن.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد نفت، أمس الأحد، تورط طهران في الهجوم.