عربى و دولى
الصحة العالمية تطالب بوقف الجرعات الداعمة حتى سبتمبر لمد الدول الفقيرة باللقاحات
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي إلى وقف منح الجرعات الداعمة من لقاحات كورونا حتى نهاية سبتمبر على الأقل لمد الدول الفقيرة باللقاحات.
وطالبت المنظمة منتجي لقاحات كورونا إلى إعطاء الأولوية لمبادرة كوفاكس، ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى تعاون الجميع، لا سيما البلاد والشركات التي تتحكم في الإمداد العالمي باللقاحات.
وأكدت الصحة العالمية على أن اللقاحات ليست الوسيلة الوحيدة لهزيمة الوباء، حيث لا توجد وسيلة واحدة للقضاء عليه.
وفي السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، مطلع الشهر الماضي، عن تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا بعد 10 أسابيع من التراجع، ووفقا لوكالة فرنس برس.
وأكدت الصحة العالمية على ضرورة أن تتخذ أوروبا الحذر لتفادي موجة جديدة من إصابات كورونا.
وقالت منظمة الصحة العلمية في أوروبا في مؤتمر صحفي، إن أعداد الإصابات ترتفع مجددا في 53 دولة في أوروبا.
وأضافت: إن عدد الإصابات ارتفع عن الأسبوع الماضي بنسبة 10٪، بسبب زيادة الاختلاط والسفر والتجمعات وتخفيف القيود الاجتماعية.
متحور دلتا
وتابعت المنظمة: إن هذا الارتفاع يأتي بالتزامن مع ظهور متغير دلتا في المنطقة، مشيرة إلي أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء، فمازال الملايين غير محصنين.
وأشارت الصحة لعالمية إلى أن متغير دلتا يختلف عن متغير ألفا ويظهر هذا في زيادة عدد المصابين في المستشفيات والوفيات.
وأشارت المنظمة إلى أن بحلول أغسطس القادم، سيكون متغير دلتا هو المسيطر والأكثر انتشارا في الدول الأوروبية.
وأوضحت المنظمة أن بحلول أغسطس، لن يتم تطعيم المنطقة بالكامل (حيث لا يزال 63٪ من السكان لم يتلقوا الجرعة الأولي).
وحذرت المنظمة من موجة كورونا جديدة في أوروبا قبل الخريف في ظل وجود متغيرات جديدة، ونقص في عمليات التطعيم باللقاح، وزيادة الاختلاط الاجتماعي.
وأكدت الصحة العالمية في أوروبا على أن اللقاحات فعالة ضد متغير دلتا، ليست جرعة واحدة بل جرعتين، مشيرة إلى أن التأخير في الحصول على اللقاح يكلفنا المزيد من الخسائر في الأرواح والاقتصاد، فكلما تأخرنا في التطعيم، ستظهر المزيد من المتغيرات
وأشارت المنظمة إلى أن بعض الدول تسير بها حملة التطعيم بشكل، لكن الحقيقة هي أن متوسط من تلقوا اللقاح في أوروبا هو 24٪ فقط، والأخطر من ذلك، أن نصف كبار السن و 40٪ من العاملين في مجال الرعاية الصحية لدينا لا يزالون غير محصنين.
