التفاصيل الكاملة لنقل مركب خوفو من الأهرامات إلى المتحف الكبير

يعد نقل مركب خوفو وذلك بداية من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير ، من الإنجازات العظيمة والمهيبة التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية ، وذلك ضمن أحد الآثار الفرعونية لتلك الحضارة التي أبهرت جميع العالم حتى الآن.

وكانت البلاد خلال الفترة الماضية شهدت حدث عظيم أخر وذلك من نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة في الفسطاط وذلك ضمن حدث عظيم تابعه جميع العالم ، مما يبرز روعة مصر القديمة والحديثة في ذات الوقت ، ومسافة النقل الكلية 7.5 كليو ولذلك فإن المدة التي ستسغرقها عملية النقل هي 10 ساعات كاملة.

وذلك حتى تستقر تلك القطعة الأثرية الفرعونية ضمن متحف من المنتظر أن يكون من أكبر المتاحف على مستوى العالم جميعاً ، وضمن الحرص على إتمام عملية النقل دون تعرضها لأي تلف فإنه تم وضعها ضمن كبسولة هوائية خلال تلك الرحلة.

وأيضاً تم تصميم إحدى العربات بما يتناسب مع حجم تلك المركب الأثرية وذلك بما يضمن إتمام عملية النقل بكل سهولة بواسطتها.

اكتشاف مركب الملك خوفو

مركب خوفو الأول  تعد إحدى القطع الأثرية والتي تم اكتشافها خلال فترة التسعينات من القرن الماضي ، وذلك ضمن الناحية الجنوبية بما يتناسب مع هرم الملك خوفو ، وكان ذلك من قبل أحد علماء الآثار المصرين وهو كمال الملاح.

ويعد ذلك الإكتشاف من أبرز الإكتشافات التي حدثت خلال السنوات الطويلة الماضية ، ولكن تلك المركب والتي تعد أول مركب تمكن خلالها الملك خوفو والذي تم خلال عصره بناء الهرم الأكبر أن يعبر بها خلال مياه نهر النيل ، ولذلك فإنها تعد اكتشاف أثري عظيم.

ولكنه تم العثور عليه وهي عبارة عن مجموعة وعدد كبير من الأجزاء وليس ك قطعة واحدة كما كانت تصلح للتنقل بها ، ولذلك فإنه وخلال فترة 10 سنوات تم العمل على إعادة تركيبها مرة أخرى باستخدام كافة الأجزاء ، ويعد الخشب الذي صنعت منه وذلك من خشب الارز من أفضل الأنواع.

والتي كانت موجودة خلال العصر الفرعوني ، ولذلك فإنه تمكن علماء الآثار التابعين للهيئة العامة للآثار من إعادة تركيبها مرة أخرى حتى تكون بالشكل الكامل ، وحتى تكون أحد القطع الأثرية الشاهدة على عظمة القدماء المصرين في الصناعة وذلك ضمن ما هو يختص بالسفن للتنقل البحري.

خط سير مركب خوفو الأول

بدأت رحلة نقل مركب الملك خوفو من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير ، وذلك ضمن حدث عظيم من أبرز الأحداث التي شهدتها مصر خلال الفترة الحالية ، وذلك بعد حدث نقل المومياوات الملكية منذ الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة والموافق 6 أغسطس.

والمدة الزمنية التي سيستغرقها الأمر وذلك ل نقل تلك القطعة الأثرية الفرعونية العظمية 10 ساعات وذلك حتى صباح اليوم السبت 7 يوليو 2021 ، كون المسافة ضمن خط السير 7.5 كيلو متر ويصنف ذلك الأمر وذلك من عملية نقل تلك المركب الأثرية بأنه أحد الإنجازات المصرية الحديثة.

وذلك فيما يختص بالحفاظ على جميع الأثار المصرية الفرعونية ، بل والعمل على عرضها وأبرزها بشكل اللائق لها حتى يتمكن كافة المواطنين حول العالم من مشاهدتها ، وبواسطة كبسولة هوائية ، وأيضا إحدى العبارات والتي تستغرق تصنيعها مدة عامين تتم عملية النقل.

وذلك للحفاظ على القطعة الأثرية من بداية خروجها من منطقة الأهرامات وحتى استقرارها في المتحف المصري الكبير ضمن المكان الذي هو تم تخصيصه لها ضمن ذلك المتحف ، وذلك من نقل مركب خوفو الأول ضمن الحدث العظيم الذي تشهده مصر خلال الأيام الحالية.