أخبار عاجلة
الجيش الليبي : لا يمكن التفاوض مع متطرفين يحركهم تنظيم الإخوان
أكد الجيش الوطني الليبي أنه لن يتفاوض مع متطرفين يحركهم تنظيم الاخوان الارهابي .
وقال اللواء خالد المحجوب المتحدث بإسم الجيش الليبي فى تصريحات لشبكة سكاى نيوز الاخبارية مساء اليوم الاثنين : لن نتنازل عن سيادة ليبيا مشددا على أن الجيش الليبي لن يقبل بوجود المرتزقة فى البلاد .
جاء ذلك متماشيا مع تصريحات قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر فى وقت سابق من اليوم بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الليبي والتى قال فيها : إن هذا الجيش لن يكون خاضعاً لأي سلطة إلا إذا كانت منتخبة من الشعب كونه مصدر السلطات، وذلك "مهما بلغت حنكة الكائدين وتألقهم في المراوغة والتحايل والخداع باسم المدنية".
وأضاف : "رغم الاختلافات الحادة في المواقف تجاه الوطن في الماضي والحاضر وما نتج عنها من تصعيد بلغ حد المواجهات المسلحة، ها نحن نمد أيدينا للسلام العادل بكل شجاعة وثقة في النفس من أجل المصلحة العليا للبلاد ومن أجل الأجيال القادمة".
وتابع المشير حفتر : "ستبقى أيادينا ممدودة لكل من يعمل على المصالحة.. وتضميد الجراح وطي صفحات الماضي بكل مآسيها لنبني ليبيا جديدة يعم فيها الخير والسلام ويعيش فيها المواطن عزيزاً كريماً".
كما قال إن الجيش الليبي "كان العائق أمام مشاريع التيارات الإرهابية".
وأضاف: "لولا إيمان الجيش بمسار السلام، لما كان للجنة العسكرية أن تتشكل". ومضى قائلاً: "رغم ما يحاك من دسائس ومؤامرات ضد الجيش يبقى جيشكم وسيظل صامداً شامخاً".
وكانت البعثة الأممية إلى ليبيا قد أكدت الجمعة، أن أعمالاً طائشة تهدد تنفيذ وقف إطلاق النار في البلاد.
وعبرت البعثة الاممية عن إدانتها تجاه ما وقع على الطريق الساحلي بعد إعادة افتتاحه، مطالبة بمحاسبة مرتكبي أعمال الكراهية التي وقعت على الطريق الساحلي.
كما أدانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الأربعاء، الأحداث التي شهدها الطريق الساحلي يوم الأحد الماضي، مؤكدة أنها ستلاحق مرتكبيها.
وأكدت أنها ستتعامل بكل حزم مع من وصفتهم بـ"الفئة المنبوذة والمخربة"، التي ترتكب مثل هذه الأعمال، متوعدة إياهم بالملاحقة أمام القضاء المحلي والدولي، لينالوا "أشد" العقوبات.
وفى وقت سابق أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن ترحيبها بفتح الطريق الساحلي واعتبرته "إنجازا تاريخيا".
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش "افتتاح الطريق الساحلي يعد خطوة أخرى في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد وتوحيد مؤسساتها".