اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

النائب محمد عبد الحميد: جامعة القاهرة الأولى فى تصعيداً المرأة بالمواقع القيادية

النائب محمد عبد الحميد
النائب محمد عبد الحميد

وجه النائب محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب التحية والتقدير الى الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة لإهتمامه بتصعيد المرأة من عضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة فى مختلف المواقع القيادية بالجامعة.

 وأكد النائب محمد عبد الحميد أن جامعة القاهرة بقيادة هذا العالم الكبير والمستنير كانت فى مقدمة الجامعات والمؤسسات المصرية التى أعطت أكبر اهتمام بالمرأة المصرية خاصة بعد أن اصبحت المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى معلناً تأييده التام لكل كلمة جاءت فى البيان الذى اصدره الدكتور محمد عثمان الخشت للرد على تساؤلات عدد من الكاتبات والقيادات النسائية حول ما يحويه كتابه “المشاكل الزوجية وحلولها في ضوء الكتاب والسنة” من آراء، مؤكدا تقديره للمرأة.
وكان الخشت قد قال في بيانه: "لفت نظري تداول البعض لبوست على مواقع التواصل الاجتماعي يشير لكتاب قديم لي صدر عام ١٩٨٤، ويحمل عنوان (المشاكل الزوجية وحلولها في ضوء الكتاب والسنة )، وقد لفت هذا المنشور انتباه بعض الكاتبات والقيادات النسائية المحترمات فكتبن يتساءلن عن مدى صحة العبارات المقتطعة من سياقها، وأبدأ بالتأكيد على موقفي الواضح والقاطع في الإيمان بالمساواة التامة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات في ضوء اجتهادي في فهم الشرع الإسلامي الحنيف، وأعبر عن إيماني الأكيد بسياسة تمكين المرأة المصرية ضمن منظومة عمل المرأة المصرية، والتي عكست نفسها في محيطي المهني من خلال تولي المرأة لأكبر عدد من المناصب القيادية في جامعة القاهرة ،بشكل لم يسبق حدوثه في تاريخ الجامعة العريقة.

دور المرأة في المجتمع


وأضاف النائب محمد عبد الحميد: “أما بخصوص الكتاب نفسه أؤكد أنه غير موجود في الأسواق حاليا، وأنه كان في أساسه عبارة عن قراءة في عدد من الكتب التراثية التي تعرضت للحياة الزوجية والعلاقة بين الزوجين، وقد كان ذلك اجتهادا مبكرا مني أقدمت عليه وأنا دون العشرين من العمر، وتقدمت به للناشر الذي أجرى تغييرات في مضمون الكتاب أدت إلى الخلط بين رأي الباحث وبين آراء المصادر التي استند إليها، وهو ما أدى إلى خلاف بيننا نتج عنه عدم طبع الكتاب مرة أخرى”.
وتابع الخشت: “للأسف يزايد البعض على مواقفي المناصرة للمرأة التي عبرت عنها عبر العديد من كتبي ومقالاتي أكثر من أربعين عاما، ويحاول أن يثير بعض الشبهات بشأن كتاب مخالف للنص الذي كتبته وأنا دون العشرين عاما، ونشر بعدها عام ١٩٨٤ بعد أن امتدت له يد الناشر تحريرا وزيادة ونقصا، وعندما تم نشر الكتاب عبرت عن استيائي، ورفضت إعادة طبعه”.