توك شو
كاتب صحفي: مشاركة السيسي في مؤتمر اليوم يدل على ثوابت مهمة
قال أحمد ناجي قمحة رئيس مجلة السياسة الدولية، إن مشاركة السيسي في مؤتمر اليوم يدل على مجموعة ثوابت، وهي أن هذه المشاركة أتت خلفية المجهود المصري الذي بذل في آليات التعاون الثلاثي المصري والعراقي والأردني.
وتابع: "الثابت الثاني، هو انها أتت انتصاراً للإرادة المصرية بامتلاكها لقرارها ومساندتها للسيادة الوطنية، والثابت الثالث هو تمسك الدولة المصرية بالإنتصار ومكافحة الإرهاب في شتى بقاع الأرض، وهدف آليات التعاون الثلاثي هو تحقيق التنمية وحوار من أجل مستقبل أفضل للدول العربية وخصوصاً العراق".
وأشار "قمحة"، إلى أن تصريحات السيسي في الكثير من اللقائات والمؤتمرات، كانت تدور حول العراق وأزماته التي كانت بداية ومفتاح باقي الأزمات في الدول العربية، والمؤتمر اليوم يعتبر تعزيز للعلاقات المصرية والعراقية، فالتحديات بين الدولتين متشابه و أهدافهم واحدة، وتصريحات الدول ٩ اليوم يدل على أن أهدافهم تصب في المصلحة العامة، حيث حماية العراق يعني حماية المنطقة العربية ككل، وكلمة الرئيس السيسي حملت تذكيراً بالحضارة العراقية، فالدول صاحبة الحضارات دائما ما تمتلك شعوبها مقدرات وأمكانيات خاصة يمكن استغلالها.
المشروعات المشتركة مع مصر
وذكر أحمد ناجي، ان المشروعات المشتركة مع مصر هو نموذج وآلية جديدة للتعاون، والذي يمكن ان يتم مدها لقطر أوسع، فهذه مشاركة فاعلة وأهداف استراتيجية بين الدول الثلاثة، وبهذه الآلية مصر تقدم نموذج يمكن أن يُبنى عليه في المستقبل، وهذا من الممكن أن يعيد الفعالية بقوه إلى جامعة الدول العربية، فجامعة الدول العربية تعمل على ثوابت قد ذكرتها الدولة المصرية بالفعل، ومنها الحفاظ على السيادة الوطنيه وتحقيق التنمية المستدامة.
وأردف أن الدولة المصرية منذ بداية عهد السيسي، اختلفت تماماً، حيث تم وضع مجموعة من الثوابت الرئيسية في السياسة الخارحية المصرية، وفي هذا التوقيت أشار السيسي بدقة شديده إلى النهج المصري والسياسات المصرية المتبعة والاستراتيجية الكفيلة بالحفاظ على الدولة الوطنية العربية، وفقاً لقواعد القانون الدولي، ويتضمن الحفاظ على مقدرات الشعوب في الدول الذي أصابها الأنهيار كالعراق وسوريا وليبا واليمن، كما أعاد بإحياء القضية الفلسطنية بعد ان كانت مغيبة.
وبين الكاتب الصحفي في مداخلته على قناة "أكسترا نيوز"، ان عندما تحدث الكاظمي عن التنمية المستدامة في مصر أنها ملهمة، دلت على استنادة على تقارير البنك الدولي التي أشارت إلى أن التجربة المصرية ملهمة، فكلماتة قادمة من تقارير رسمية صدرت من منظمات دولية لها بعد وشأن كبير في تقدير التطورات، فالدولة المصرية تصنف على أنها الدولة الرابعة على مستوى العالم من حيث قدرتها على مواجهة الأزمات الاقتصادية، فالدولة المصري تثبت يوم بعد يوم على قدرتها على النمو و تجاوز هذه الأزمة.