عربى و دولى
الرئيس الفرنسي : نعمل مع الأمم المتحدة لإنشاء منطقة آمنة فى كابول
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده وبريطانيا وألمانيا يعملون مع منظمة الامم المتحدة المتحدة لإنشاء منطقة آمنة فى العاصمة الافغانية كابول للسماح بمرور آمن للأشخاص الذين يريدون مغادرة أفغانستان.
وقال ماكرون فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الاحد : إن فرنسا بدأت مباحثات مع طالبان لاستكشاف كيفية المضي قدما في عمليات الإجلاء ،مشيرا إلى أنه سيقدم طلبا إلى مجلس الامن الدولي فى جلسته الطارئة المنعقدة غدا الاثنين بشان أفغانستان بتوفير ممر آمن للمواطنيين الذين يريدون مغادرة كابول .
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هناك بعض المناقشات لمعرفة كيف يمكن استئناف الرحلات الجوية" .
وأضاف "ما اقترحناه وما نخطط لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي (توفير ممر آمن فى كابول ) إلى جانب بريطانيا وألمانيا هو حل استخدمناه من قبل في عمليات أخرى .
وردا على سؤال عما إذا كان متفائلا بأن طالبان يمكن أن تقبل هذا المقترح ، قال ماكرون إن من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات ، لكنه قال إن الأمر يستحق المتابعة.
كما قال إيمانويل ماكرون : "يمكننا توجيه المجتمع الدولي بأسره للضغط على طالبان" ، مضيفا أنه يتعين عليها (طالبان ) إظهار استعدادها لاحترام المخاوف الإنسانية بعد سيطرتها على مقاليد الحكم فى أفغانستان .
وأضاف ماكرون أن المناقشات مع طالبان لا تعني بالضرورة أن تعترف فرنسا رسميًا بحكم طالبان.
وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن : "هذه أخطر فترة في مهمتنا الحالية بأفغانستان وسنبذل كل ما في وسعنا.. لكن الخطر كبير للغاية".
وأضاف : أن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لإخراج الأمريكيين المتبقين بأمان من أفغانستان.
كما أوضح وزير الخارجية الامريكي أن 300 مواطن أمريكي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل أيام من حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء عمليات الإجلاء.
وأكد أن القوات الامريكية تعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص مضيفا أن بعض الأمريكيين فضلوا البقاء إلى ما بعد تاريخ 31 أغسطس، لكنه أكد أنهم "لن يعلقوا في أفغانستان"، مشددا على وجود "آلية لإخراجهم".
وشهدت العاصمة الافغانية كابول الخميس هجومين ارهابيين وقعا بالقرب من المطار .
