سياسة
أمين فلاحين الحركة الوطنية يشكر السيسي في عيد الفلاحين: حياة كريمة نظرة حكيمة من الرئيس للريف
أكد مجدى البسطويسى أمين الفلاحين بحزب الحركة الوطنية المصرية أن عيد الفلاح مناسبة لا تنسى فهي ذكرى تحرير الفلاح المصري من العبودية إلى الحرية مشيراً الي ان " مشروع حياة كريمة " ومبادرة تطوير الريف المصري تعد بمثابة نظرة حكيمة من القيادة الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للريف المصري والفلاح المصري وقد شاهدنا فرحة كبيرة بالمشاركة في أعياد الفلاح على أرض الواقع في مبادرة حياة كريمة الان وندعو القيادة الحكيمة لكى يكتمل العيد والفرحة بالنظر إلى بعض النقاط التي تهم الفلاح .
وأضاف أمين الفلاحين بحزب الحركة الوطنية المصرية أن الحد من الواردات الزراعية والتي يتم من خلالها دعم الفلاح الأجنبي لكن كلما اعتمدنا على منتجنا المحلى معناه اننا نحتفل بالفلاح، وكلما احترمنا الفلاح وساعدنا في التخطيط لزراعته من خلال إعلان أسعار المحاصيل قبل موسم الزراعة فتشجع ويقرر ويزرع فنساعده في تحسن دخله ويتوفر أمننا الغذائي .
وتابع البسطويسي أن كلما ساعدنا في توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار عادلة لشركات مستلزمات الإنتاج وللفلاح كلما اعنا الفلاح على الإنتاج وشركات مستلزمات الإنتاج على استمرارية العمل مع وضعنا أسس سليمة للتسويق المحلى والأجنبي من خلال التصدير كلما يسرنا وعظمنا الدخل للفلاح فأصبح عيده عيدا ونشاطه كله أعياد.
كما ناشد بالاهتمام بصحة الفلاح وأبنائه من الأمراض الناتجة عن الأسمدة الفاسدة ومخلفات الصرف الصحي والتلوث بالمبيدات المغشوشة والمهربة كلما يسرنا له حياة سليمة بدون أمراض تؤرقه فتكون اعياده اعيادا من هنا تتحول الأحلام إلى واقع والكلام إلى حقيقة ونعين الفلاح على حياته فيعيش حياة كريمة هنا يكون عيده عيدا.
ولفت أمين الفلاحين بالحركة الوطنية إلى أن عيد الفلاح هو مجموعة من الإجراءات، تحدثنا يوما عن حملات أو قوافل علاجية لحيوانات المزرعة في المحافظات وعن مباني للتحصين في الجمعيات التعاونية وتوفير مستلزمات إنتاج بأسعار تعاونية ومكافحة افات من خلال الجمعيات واستغلال حرم الجمعيات من الأراضي لصالح الفلاح وخدماته وتطوير حياته وتصبح الجمعية الزراعية منفذا لبيع منتجات شباب الخريجين وتوفير الاسمدة والمخصبات والكيماويات وتسويق منتجات المزارع، حينما تحدث تلك القفزة المتكاملة يكون هناك عيدا للفلاح.
الأحوزة العمرانية
وشدد البسطويسي قائلا لا تزيدوا الأحوزة العمرانية على حساب الأراضي الزراعية، لا تنشئوا مساكن أو طرق على الأراضي الزراعية، لا تزيدوا الحمل على كاهل الفلاح ووفروا حياة كريمة له ولأولاده في مناطق جديدة، اعملوا تصور مدن عمرانية متكاملة أساسها الفلاح والباحث والصانع والتاجر، زيدوا تعليم وثقافة الفلاح وأبنائه لكى يزداد انتاجه وتتحسن صحته ومعيشته.
وأضاف أمين الفلاحين بالحركة الوطنية المصرية أجمعوا كل إدارات التنمية الريفية المنتشرة في مواقع كثيرة داخل وزارة الزراعة وزارة الإدارة المحلية وغيرها لتكون في كيان واحد أو على الاقل بتنسيق دائم بينها، امنعوا الأمراض بدلا من أن تعالجها، اضمنوا نظافة وسلامة الماء والهواء والغذاء والتربة وسيكون كل شيء بخير الصحة ليست للتجارة وليست للإتجار وليست للمتاجرة بها.
وتابع البسطويسي غيروا نمط حياة الفلاح وأعيدوا له المسجد واعيدوه إليه ووفروا التعليم الصحيح ووفروا فرص انتشار الفلاحين على أرض مصر القديمة والحديثة والأحدث، لابد من التوازن بين التحديث و استغلال التعداد السكان أفضل استغلال وبين الاستثمار الأجنبي في مجال الزراعة، بتوفير الفرصة لأن يكون كل فرد مصنع أو متجر أو مزرعة واستغلوا كل الموارد البشرية أحسن استغلال. من هنا تكتمل الفرحة ونستطيع إن نحتفل بعيد الفلاح في ظل رئيس حكيم أراد أن يجبر خاطر الفلاح.