أخبار عاجلة
الخارجية السعودية: ندعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح النووي
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي أليكسندر شالينبرغ، على دعم بلاده للجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح النووي.
وأعرب بن فرحان عن رفض المملكة قطعيا استخدام الميليشيات الحوثية للشعب اليمني كرهينة، مشيرا إلى أننا قدمنا مقترحا لوقف شامل للنار في اليمن.
وقال بن فرحان: إن ميليشيا الحوثي لم توافق على وقف للنار وتواصل تهديد المدنيين، مشيرا إلى أن الحوثيون يهددون منشآت مدنية كمطار أبها الدولي ومنطقة الدمام.
وأضاف: أن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام والمسؤولية تقع على الحوثيين، مؤكدا على أن السعودية لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية.
وشدد بن فرحان علي أن الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران، لافتا إلى أنه بحث خلال لقائه مع شالينبرغ الوضع في أفغانستان ونقف إلى جانب الشعب الأفغاني.
وأوضح بن فرحان أن السعودية طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر، مبينا أن الوثائق كشفت عن عدم تورط بلاده في هجمات ١١ سبتمبر.
الشراكة في مكافحة الإرهاب
وشدد وزير خارجية السعودي علي أن الرياض شريكة في مكافحة الإرهاب وسنعمل دوما مع حلفائنا.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية النمساوي أليكسندر شالينبرغ، على أن السعودية شريك أساسي للنمسا وآمل بزيارة مواطنيها لبلادنا.
وشجع شالينبرغ على عمليات التطوير التي تشهدها السعودية، مشددا على أن المملكة تلعب دور مهم في أمن واستقرار المنطقة.
وندد شالينبرغ باستهداف الميليشيات الحوثية للمنشآت المدنية في السعودية، مشيرا إلى أن الحوثيون يهددون حياة المدنيين في اليمن.
وأوضح وزير خارجية النمسا أن الإشارات التي نراها من الإدارة الإيرانية الجديدة غير مشجعة، حيث لم نري أي مؤشرات إيجابية من إيران بشأن الملف النووي.
وأعرب شالينبرغ عن أمله باستئناف المفاوضات النووية مع إيران في فيينا، لافتا إلى أننا نريد التوصل لاتفاق نووي مع إيران والمباحثات أفضل من عدمها.
كما حذر أليكسندر شالينبرغ من ازدواجية حركة طالبان بين الأفعال والأقوال، وفيما يتعلق بالوضع المناخي، شدد علي أننا بحاجة إلى شركاء في قضية التغير المناخي.
