اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ماكرون يقترح رقابة برلمانية على الشرطة الفرنسية وسلوكها

الرئيس الفرنسي -
الرئيس الفرنسي - صورة أرشيفية

قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، مقترح لفرض رقابة برلمانية على الشرطة الفرنسية وسلوكها، وفقا للعربية. نت.

وفي السياق، أفادت صحيفة "سيتيزن" الخاصة على موقعها الإلكتروني، الشهر الماضي بمقتل مسلح في محيط السفارة الفرنسية في تنزانيا.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فقد كان المهاجم يحمل بندقيتين وأطلق الرصاص على شرطيين مما أسفر عن مقتلهما بالقرب من السفارة الفرنسية قبل أن يُقتل بالرصاص في العاصمة التنزانية دار السلام.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أغسطس الماضي عن اغتيال رجل دين مسيحي في مدينة فيندي غرب فرنسا. 

وقال وزير الداخلية الفرنسي، في تغريده على تويتر: "كل دعمي للكاثوليك في بلادنا بعد الاغتيال الدراماتيكي لرجل دين في فيندي. أنا ذاهب إلى هناك".

 رئيسي| محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران

وفي سياق آخر، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران.

ولفت رئيسي إلى ضرورة إيفاء الولايات المتحدة والأوروبيين بالتزاماتهم إزاء الاتفاق النووي.

وشدد رئيسي على أن طهران جادة في الحفاظ على قوة الردع في مياه الخليج وبحر عمان وستواجه العناصر التي تتسبب بزعزعة الأمن في المنطقة.

وأعرب رئيسي خلال حديثه مع ماكرون عن ترحيب إيران بدور فرنسا في مساعدة لبنان.

وبدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل: "يمكن لإيران وفرنسا أن تلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تعاونهما".

وأوضح ماكرون أننا نبحث عن حل لقضية الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، ونأمل أن تبدأ المفاوضات من جديد.

وشدد ماكرون على أن: "أولا وقبل كل شيء، يجب أن نخلق إطارا للاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا، بما في ذلك حالة الملاحة البحرية".

ودعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى ضرورة استمرار المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية.

ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهدا لرفع العقوبات عن البلاد.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء