عربى و دولى
ليبيا.. اللجنة العسكرية تنتهي من إعداد خطة لخروج المرتزقة من البلاد
انتهت اللجنة العسكرية 5+5 فى ليبيا، اليوم الجمعة، من إعداد خطة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بشكل "تدريجي ومتزامن ومتوازن".
وأكدت اللجنة فى بيان صدر عنها اليوم، "ضرورة جاهزية المراقبة محلياً ودولياً، لاتفاق وقف إطلاق النار، قبل البدء بتنفيذ خطة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب"، وفقا لفضائية "العربية".
وأضافت : "سنتواصل مع الأطراف المعنية محلياً ودولياً لدعم تنفيذ الخطة واحترام السيادة الليبية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد فى وقت سابق من اليوم، بأن تركيا نقلت صباح اليوم 330 مرتزقا سوريا إلى ليبيا.
وأضاف أنّ المخابرات التركية، تواصل إرسال المرتزقة من سوريا إلى ليبيا، وترحيل هؤلاء الذين في ليبيا من المنتهية عقودهم والراغبين بالعودة إلى سوريا، وفق عملية تبديل منتظمة.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، الأحد، أن مجموعات من المقاتلين الأجانب، خرجت بالفعل من ليبيا فيما وصفتها بأنها "بداية بسيطة جداً". وأضافت خلال زيارة للكويت: "ما زلنا نسعى إلى تنظيم أكبر وشامل لخروج المرتزقة".
الاستحقاق الانتخابي
ومن جانبه، أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عمر السايح، أن الاستعدادات لإجراء الاستحقاق الانتخابي شارفت على الانتهاء.
وقال السايح خلال مقابلة في مقر المفوضية في طرابلس، إن المفوضية جاهزة بنسبة تتراوح بين 80 و90 بالمئة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر ويناير.
وفى الأمس، ذكر مجلس النواب الليبي في بيان، الخميس، أن رئيس المجلس، عقيلة صالح، أكد خلال لقاء مع أعضاء الحزب الاتحادي الوطني على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بموعدها في 24 ديسمبر القادم.
وأضاف البيان أن اللقاء بحث عدة مواضيع متعلقة بقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الصادرة عن مجلس النواب، ومستجدات الأوضاع السياسية في البلاد.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، أكد الأربعاء، أن الاتفاق على خطة عمل لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب يبعث رسالة أمل إلى الشعب الليبي بأنه يمكن إحراز تقدم والمضي نحو الانتخابات.
وقال للجنة العسكرية المشتركة 5+5، أثناء اجتماع جنيف المخصص لملف إخراج المرتزقة من ليبيا، إن الأمم المتحدة وشركاءها الدوليين على أهبة الاستعداد لدعمها، مبيناً أن مهمة اللجنة لها تأثير مباشر على مجمل التطورات، وعلى استعادة البلاد سيادتها واستقرارها وأمنها ووحدتها.