كتب : كمال سليمان
بعد الإخفاق أمام ايطاليا في نهائي 2006 وخسارة اليورو أمام البرتغال في فرنسا 2016 ، عادت الديوك تصيح مرة اخري من خلال بوابة مونديال روسيا لاستعادة أمجادها ومكانتها وسط الكبار وتزين القميص الفرنسي بنجمة ثانية جديدة .
وقد كانت فرنسا من الفرق الاربعة الاوروبية الاولي التي شاركت مونديال الاوروجواي عام 1930 وشاركت في كأس العالم 15 مره وتغيبت في 6 مناسبات مختلفة .
أبرز انجازات الفرنسيين في كأس العالم هي البطل عام 1998 جيل زيدان وديشامب وحصلت علي القضية في نهائي 2006 أمام الايطالي الكبير والمركز الثالث مرتين عام 1958 وعام 1986 والرابع عام 1982 .
سجل متواضع امام مكانة الديك الفرنسي في الكره العالمية والهداف التاريخي لمنتخب الديوك هو الغزال الفرنسي تيري هنيري برصيد 51 هدف
وقد بدأت استعدادات ديشامب لمونديال روسيا من خلال معسكر مارس والذي تضمن مواجهة كولومبيا والخسارة بهدفين لثلاث اهداف وروسيا والفوز عليها بثلاثة اهداف مقابل هدف وكانت الشكوك حول ديشامب وكفائته في الاداره والاداء الهزيل من فرنسا في اول الوديات واستقرت الامور بعض الشيء في معسكر مايو بعد الفوز علي ايطاليا وايرلندا ولكن ظلت التساؤلات حول الاداء وطرق ديشامب التكتيكيه ولكن سرعان ما اشتعلت الامور بعد التعادل امام امريكا في اخر محطات المعسكر التحضيري
وبدأ المونديال وكانت مجموعة فرنسا هي بيرو واستراليا والدنمارك وعلي الرغم من توقعات الجماهير باداء مميز من الديوك بجانب الفوز الا ان فرنسا استمرت في مسلسل الاداء الضعيف علي الرغم من تحقيق الفوز في المبارايات الثلاثة وحصد العلامة الكاملة الا ان توقعات الجماهير والنقاد كانت بخروج فرنسا امام التانجو الارچنتيني في دور ال16 ولكن فجرت المفاجأة عن طريق الفهد الصغير امبابي ورفاقه وقدمت مباراة اكثر من رائعة علي الرغم من محاولة التانجو العودة لكنهم فشلوا وتأهلت فرنسا للدور ربع النهائي لمواجهه الاوروجواي التي تغلبت علي البرتغال
والتقي الفريقين في ثلاث مناسبات مختلفه بكاس العالم المره الاولي انتهت لصالح الاوروجواي علي فرنسا بهدفين مقابل هدف في مونديال انجلترا عام 1966 والثانيه في اليابات 2002 وانتهت بالتعادل السلبي وتكرر التعادل السلبي في المره الثالثه في جنوب افريقا 2010
ومن الواضح ان صاحبة الحظ الافضل في التاريخ هي الاوروجواي .
ويلتقي الفريقان في اولي مواجهات دور ال 8 من كأس العالم بروسيا 2018 للتنافس علي العبور الي الدور نصف النهائي والاقتراب اكثر واكثر من الحلم الغالي.
ديشامب برغبة الحصول علي كأس العالم كلاعب وقائد لفرنسا ومدرب للديوك
والعجوز تبرايس بعزيمته واصراره رغم مرضه علي الاستمرار في المسيرى وتحقيق اللقب الثالث بعد مونديال 1930 وعام 1958
وكان للجماهير رأي في هذه المواجهة حيث اعرب البعض عن تأييده لكل فريق من الفريقين وكان الرأي السائد ان فرنسا تمتلك كل المواهب اللازمة للفوز ولكن لابد من تغيير طريقة ديشامب التكتيكية ولكن ابدت الجماهير قلقهت من تحركات كافاني وسواريز علي الدفاعات وخطورة امبابي وجريزمان ورفقائهم علي حواجز السيليستي ولكن الاجابة ستكون في الملعب .
