أخبار عاجلة
البرهان يعلن حالة الطواري وحل مجلسي السيادة والوزراء في السودان
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، في خطابا للشعب، إن التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد.
وأضاف: أن القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في السودان، وهي ماضية قدما في التحول الديمقراطي، مشددا على أننا سنواصل المرحلة الانتقالية وصولا لحكومة منتخبة.
وتابع قائلا: إن الانقسامات شكلت انذار خطر يهدد السودان، مشيرا إلى أن ما يمر به السودان أصبح يشكل خطرا حقيقيا.
وأشار البرهان إلى أن التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان، لافتا إلى أن الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها.
وأعلن البرهان حالة الطوارئ في مختلف انحاء السودان، كما علق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، وحل مجلسي السيادة والوزراء في السودان وتجميد عمل لجنة التمكين، وإعفاء الولاة في مختلف أنحاء البلاد.
ولفت البرهان إلى أنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023.
وأكد البرهان على أننا سنواصل العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، والالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام.
وكلف البرهان المدراء العامين بالوزارات بتسيير الأعمال، مشددا علي أننا سنعمل على تشكيل برلمان من شباب الثورة في السودان.
وأعلنت لجنة أطباء السودان، اليوم الإثنين، عن وقوع 12 إصابة بإطلاق نار على متظاهرين أمام مقر قيادة الجيش.
هذا واقتحم الآف المحتجون جسر المنشية وجسر أمدرمان، ويتوجهون نحو العاصمة السودانية الخرطوم.
كما أعلن قطاع النفط السوداني عن تعليق تزويد محطات الوقود بالمشتقات النفطية.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بيان اليوم الاثنين، مؤكدا على أن ما حدث اليوم يمثل تمزيقا للوثيقة الدستورية.
ودعا البيان الشعب السوداني للخروج والتظاهر واستخدام كل الوسائل السلمية لاستعادة ثورته، مشيرا إلي أنه تم اختطاف حمدوك وزوجته من مقر إقامتهما لمكان مجهول.
ومن جانبها، أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، في بيان، أنها "تتابع بانشغال تطورات الوضع في السودان وتدعو جميع الأطراف السودانية الى الالتزام بالوثيقة الدستورية وبما تم الاتفاق عليه بشأن الفترة الانتقالية."
وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الحوار هو السبيل لتجاوز الخلافات تغليبا للمصلحة العليا للشعب السوداني ولتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية الازدهار.
وبدورها، دعت البعثة الأممية في السودان إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، محمله الجانب العسكري المسؤولية عن حياة المعتقلين.
هذا وذكر شهود عيان للعربية، وقوع اشتباكات بين متظاهرين والأمن أمام مقر الجيش السوداني، مما أسفر عن وقوع إصابات.