أخبار عاجلة
خالد العوامي: سياسة الرئيس السيسي الرشيدة أعادت رسم صورة مصر بالخارج
قال خالد العوامي مدير تحرير أخبار اليوم تعليقًا على خبر "تطلع الرئيس السيسي للعلاقة المستقبلية مع الاتحاد الأوربي" في برنامج عناوين الصحف المذاع على قناة صدى البلد، ان مصر خلال السنوات الأخيرة بدات تتحرك تحرك واسع مع جميع الدول فى العالم وخاصة دول الاتحاد الأوربي، وذلك بسبب القيادة السياسية الرشيدة التى تحاول اعادة رسم صورة مصر في الخارج مع الدول الكبري، والحقيقة أن مصر تحقق انجازات عديدة فى ملف العلاقات الخارجية ووصلنا لمرحلة متقدمة فى التعاون الدولي.
وتابع: أن العلاقات مع دول الاتحاد الاوربي لم تكن وليدة اللحظة بل هى نتاج عمل متواصل على مدار سنوات عديدة وارث من الجهود واللقاءات الرسمية وغير الرسمية مع قادة الدول الأوربية، وهذا يعكس قدرة الدولة على تحقيق نجاحات فاعلة فى هذا الملف، ونلمسه جميعًا فيما يقدمه الاتحاد لمصر من منح وهبات وقروض واتفاقات.
وقال العوامى، أن مصر تتحرك في كل الملفات الدولية الجامدة مثل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا الدولية التى تمسنا وتمس المنطقة بصفة عامة، وذلك لما تمتلكه من قدرات وامكانيات خارقة تجعلنا فى مصاف كبريات الدول فى المنطقة العربية وقارة افريقيا.
القمة الأوروبية 2019
وأشار مدير تحرير أخبار اليوم إلى أن مصر تعمل على العديد من الملفات الكبرى مع المؤسسات الأوربية على رأسها استضافة مصر القمة العربية الأوربية في شرم الشيخ 2019، وهذا يؤكد على قدرة مصر على احداث توازن بين جميع الملفات وحجم الثقة التى تنالها من الدول الأوربية والاتحاد الأوربي، والحل في مصر لأى أزمة تدور فى المنطقة والقارة الإفريقية.
وعلق العوامى على تصريحات الرئيس السيسي في أسبوع القاهرة للمياه، حيث قال: اذا كانت هناك ازمة شح عالمية فى المياه أن مصر لديها الحلول والبدائل، أن مصر لا تفقد حيلتها ولديها عشرات الحلول، ولن نقف مكتوفى الأيدى امام أزمة ستحل عاجلًا أم أجلًا.
وتابع: نجد أن التحرك في مسارات متوازية ومتعددة مثل تحلية مياه البحر وترشيد الاستخدام وبناء المحطات الجديدة واستخدام اسس الرى الحديثة، وملف المياه في مصر يدور بهدوء وبعقل وبرشد من القيادة الحكيمة وتأنى واضح، وبعض الناس يعتقدون أن ملف المياه نقطة ضعف بل هى نقطة قوة، لأن مصر عاشت فى أزمات أكبر من ذلك ولكن تخطناها نحو الأفضل والتاريخ شاهد على ذلك.
اما عن توطين التكنولجيا وما عرضه الرئيس بالأمس، قال العوامى، أن توطين التكنولجيا ليس مقتصر على مياه البحر بل هو مسار للحكومة فى كافة مسار الحياة المصرية، هناك منهج واضح لتوطين التكنولجيا، نحن نقف على أعتاب جمهورية جديدة قائمة على التكنولجيا والتطور الحديث.
وقال الكاتب الصحفي خالد العوامى مدير تحرير أخبار اليوم، في تعليقه على خبر التعاون المشترك مع عدد من الدول الصديقة في مجال الطيران الحربي والقوات الجوية، قائلًا: خلاصة القول فى المناورات التى تحدث أن الحق يحتاج الى قوة تحميه ودون القوة تصبح الدولة مستباحة من الجميع، وهذه المناورات تكشف قدرة مصر لمواجهة أى طامع في الخارج.
وأوضح العوامى، أننا لاحظنا العديد من المناورات تحمل رسالة واحدة هى مصر لديها القوى وقادرة على حماية حقوقها فى البحر المتوسط أو غير المتوسط، مصر لديها تحالفات كثيرة مع اليونان وقبرص وغيرها من الدول، مصر لديها مصالح قوية بعد اكتشافها للغاز فى المتوسط، كل هذه التحالفات تحتاج إلى قوة وحماية للحق.
مصر ليست دولة معتدية
كما أن مصر ليست دولة معتدية ولن تكون يوما ما معتدية، بل هى دولة قوية قادرة على حماية الحقوق والخيرات سواء كان فى المتوسط أو خارجه، وهذه المناورات تحمل رسايل لأهل الشر تؤكد على قوة مصر وحماية مصالحها العامة من الدول والأفراد.
وعلق العوامى على خبر "الكشف على سائقى حافلات المدارس من حيث تعاطى المخدرات من عدمه" قائلًا: أن ملف الكشف عن المخدرات للسائقين واحد من أهم الملفات التى يجب زيادة العمل عليها خلال السنوات المقبلة، لأن من أمن العقاب اساء الأدب، وفي الفترة الأخيرة نرى الكثير من الحوادث المتكررة التى تزهق فيها أرواح الأبرياء بسبب السلوك الغير أخلاقى والغير دينى والغير مجتمعى.
وتابع: أن تطبيق القانون بحذافيره على الجميع يحتاج منا التحية للوزيرة على اتخاذ القرارت المناسبة لحماية أرواح الأطفال الابرياء، ولكن يجب تحويلهم للنيابة حتى يكون الأمر قانوني رسمى ويفكر الف مرة من يرغب في تعاطى المخدرات، وهولاء المتعاطين ليس لهم سوى السجن أو مصحة العلاج فقط، ولكن من غير المقبول أن نجدهم فى دواوين الحكومة أو خارجها.
