توك شو
نجل جمال الغيطاني:لايوجد شيء يوازي دماءً قدمها الجيش المصري لأجل استقرار الوطن
قال محمد جمال الغيطاني المستشار إن أول من كتب عن إبراهيم الرفاعي هو والدي جمال الغيطاني عام 1974 ميلادي وارتبط والدي بعلاقة صداقة قوية مع الشهيد أحمد المنسي أيضًا فلقد تأثر جدا بسيرة إبراهيم الرفاعي أما بالنسبة للشهيد أحمد المنسي كان دائم الزيارة لقبر الشهيد إبراهيم الرفاعي.
وأضاف أن اللقاء الأخير كان قبل إستشهاده ب ٧ أيام واذا حاولنا أن نحول اللقاء لسيناريو لن يحدث لقد جائني إتصال من الشهيد أحمد المنسي وتناولنا الفطار معا وتحدثنا سويا ، الشهيد أحمد كان بالنسبة لنا مقاتل وبطل وكان شاعراً وله قبول إنساني نادر وصاحب تكوين ، الجيش المصري يمتاز بالذاكرة ولا ينسى أبداً رجاله مثل ما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أيام بقرار إلغاء مد حالة الطوارئ وذكره الشهداء الأبطال في البداية.
وأردف الغيطاني أن جمال الغيطاني نظر إلى حكم الجماعة الإرهابية باعتباره احتلال مصر وفي نهاية أيامه فلقد كان قارب السبعين وفي يوم ٣٠ يونيو اختلفنا انا ووالدي بأنه كان يريد الذهاب للإعتصام المثقفين واستودعت الله حينها ولكن حينها كأنه صغر في يومها خمسين سنة وفي لحظة تحرير مصر في اليوم الثالث من شهر يوليو وأحمد الله عن نعمة ثورة ٣٠ يونيو وشاء القدر في المرض الأخير لجمال الغيطاني في مستشفى الجلاء العسكري كان كلامه الأخير عن إنجازاته والمقاتل القلم توفى في يومها.
واختتم الغيطاني حديثه أثناء استضافته على قناة ‘اكسترا نيوز’ مساء اليوم الأربعاء الموافق السابع والعشرين من شهر أكتوبر بأنه لايوجد شيء يوازي الدماء التي قدمها الجيش المصري من أجل استقرار الوطن وكان منهم الشهيد البطل أحمد المنسي.