أخبار عاجلة
المرصد السوري: انفجار مجهول يهز مدينة دير الزور
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وقوع انفجار مجهول، اليوم الاثنين، يهز حي القصور بمدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية والميليشيات الإيرانية، وتوافد عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار.
وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري، أمس الأحد، أن قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، انسحبت من مواقع عسكرية بريف درعا الغربي.
وأخلت الفرقة بشكل كامل معمل الكتسروة ومنطقة الري بالإضافة لانسحابها من مواقع أخرى بضواحي المدينة الغربية، دون معلومات عن الأسباب إلى الآن.
وفي السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس السبت، أن قوات الاحتلال التركي المتمركزة في منطقة “نبع السلام”، نفذت قصفا مدفعيا على قرى هوشان والخالدية والطريق الدولي M4 غرب ناحية عين عيسى في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري، أمس، بوقوع انفجار في معبر “جابر نصيب” الحدودي مع الأردن بريف درعا جنوبي سوريا.
تفجير عبوة ناسفة
ونتج الانفجار عن تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون عند مقر يتبع لفرع “الأمن السياسي” داخل المعبر، وسط معلومات عن سقوط جرحى من عناصر الفرع.
وفي السياق، ذكر المرصد السوري، الخميس، أن الميليشيات التابعة لإيران قامت بإعادة انتشار لقواتها في مناطق سيطرتها ولاسيما مدينة البوكمال ومحيطها قرب الحدود السورية-العراقية بريف دير الزور الشرقي، ضمن ما يعرف بطريق “قاسم سليماني”.
وتقوم الميليشيات الإيرانية بعمليات تغيير نقاط ومواقع ونقل أسلحة من مستودعات وتخزينها بأماكن ثانية، كإجراءات احترازية وعمليات تمويه خوفاً من الاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها، لاسيما مع التصعيد الأخير من قبل الطائرات المسيرة “المجهولة”، التي دمرت وأصابت 11 هدفاً في 70 يوماً وخلفت عشرات القتلى والجرحى.
وفي السياق، أفاد المرصد السوري، الأربعاء، بتنفيذ الطيران الروسي 4 غارات جوية في منطقة “بوتين – أردوغان”.
واستهدفت الغارات محيط قرية ابلين في جبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث تتواجد نقاط المراقبة التركية في المنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وأشار المرصد إلى تنفيذ القوات السورية قصفاً برياً عبر قذائف ليزرية شديدة التدمير، علي مناطق في قرى بليون وجوزف وإبلين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
