عربى و دولى
أول مرشحة لرئاسة ليبيا : فرصتي فى الفوز جيدة
شددت رئيسة حزب "الحركة الوطنية"و أول امرأة مرشحة لانتخابات رئاسة ليبيا، ليلى بن خليفة، على أن لديها فرصة جيدة للفوز برئاسة البلاد، مبررة ذلك، أن لدي الليبيين نوعا ما من السأم من الأشخاص والأسماء التي تتكرر في كل مرة.
وقالت بن خليفة -خلال حديثها مع قناة "سكاى نيوز عربية" مساء اليوم الأحد- إن المرأة الليبية أثبتت طيلة العشر سنوات الماضية أنها قادرة على الوصول إلى أبعد مما يتصور البعض".
اعتقاد غير دقيق
وعن فرصتها فى الفوز فى الانتخابات الرئاسية، قالت بن خليفة، إن الاعتقاد السائد بأن المنافسة محصورة بين عدد من المرشحين هو "اعتقاد غير دقيق"، مضيفة أن "لدى الليبيين نوعا ما من السأم من الأشخاص والأسماء التي تتكرر في كل مرة، ويبحثون عن شخصيات أخرى لم تكن في المشهد".
ومن هذا المنطلق تعتقد بأن فرصتها كمرشحة متاحة، بوصفها "فرصة جيدة"، مردفة: "والرأي الأول والأخير هو لليبيين".
وأوضحت رئيسة حزب "الحركة الوطنية"، أنها تعول على المرأة في دعمها خلال الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أن "المرأة هي المتضرر الأول والأخير من كل ما يحدث في ليبيا"، مؤكدة أنها ليست الاعتماد الوحيد، بل إنها تعتمد كذلك على الرجال والشباب والمجتمع الليبي بأكمله؛ على اعتبار أن الرئيس القادم سيكون رئيسا لكل الليبيين، موضحة في الوقت نفسه أنها ترفض حصرها في مشروع يخص المرأة تحديداً فقط.
جزء كبير لا يتجزأ من المجتمع الليبي
وشددت على أن "المرأة هي جزء كبير لا يتجزأ من المجتمع الليبي (...). أؤمن بالعدالة الاجتماعية؛ فالمرأة مثلما الرجال، والرئيس القادم -سواء كان رجلا أو امرأة- هو من سيقود الأمة الليبية جميعها"، موضحه أن "المرأة الليبية بعد سنوات أثبتت في كل المراحل السابقة أنها قوية وقادرة وتستطيع الوصول لأبعد مما يتصور البعض، كما أن كثيرا من النجاحات مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر باسم المرأة الليبية".
ثلاثة محور أساسية
وتطرقت السياسية الليبية إلى برنامجها الانتخابي، قائلة إنّ برنامجها يتكون من ثلاثة محور أساسية؛ يتصدرها محور السياسة الخارجية، لما ينطوي عليه من أهمية قصوى، ثم يحل المحوران الأمني والاقتصادي ضمن المحاور الرئيسية وذات الأولوية المتقدمة بالبرنامج الانتخابي، تتبعها محاور أخرى مثل محوري التعليم والصحة "من أجل وضع سياسات عامة لإدارة القطاعين حتى يأتي الجسم التنفيذي (الحكومة) ويكون قادراً على تنفيذ هذه السياسة".