اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

محافظات

مبارك يناقش سبل تأهيل خريجى كلية الزراعة لمتطلبات سوق العمل فى مجال سلامة الغذاء

جامعة المنوفية
جامعة المنوفية

نظم المركز الجامعى للتطوير المهنى بجامعة المنوفية مائدة مستديرة لأصحاب الأعمال برئاسة الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة وإشراف الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث لمناقشة سبل تأهيل خريجى كلية الزراعة لمتطلبات سوق العمل فى مجال سلامة الغذاء بحضور عدد من شركات القطاع الخاص المختصة بالمجال.

رحب مبارك بالمشاركين فى حلقة النقاش الثالثة للمركز موجها بأهمية عمل تقرير عن مدى الاستفادة التى تحققت من الحلقات السابقة، واستعرض جدل أعمال حلقة اليوم لتحديد أوجه التطوير المطلوبة فيما يتعلق بمهارات ومعارف خريجى كلية الزراعة الجدد بشكل عام وفي مجال سلامة الغذاء بشكل خاص، ومدى تطبيق أصحاب الأعمال لمتطلبات ومعايير سلامة الغذاء، بالإضافة إلى التخصصات والوظائف الزراعية التي يواجه أصحاب الأعمال صعوبة في إيجاد من يشغلها والصعوبات في إيجاد من يعملون بكفء في مجال سلامة الغذاء، ومناقشة أوجه القصور في أداء الخريجين الجدد فنيا وسلوكيا.

كما تناول اللقاء التعرف على الوظائف والتخصصات المستحدثة لخريجي كلية الزراعة بالتركيز علي مجال سلامه الغذاء والتغييرات التي طرأت على عملية التوظيف فى مجال الصناعات الغذائية في الخمس سنوات الأخيرة ولها علاقة بسلامة الغذاء.

اختيار الوظائف المرتبطة بكليات الزراعه

وناقش الحضور الوظائف المتوقع أن تستوعب أعدادا من الخريجين إذا تم إعدادهم أكاديميا بالشكل المناسب والمعاير الجديدة لاختيار الوظائف المرتبطة بكليات الزراعه بشكل عام ومجال سلامة الأغذيه بشكل خاص، ومقترحات اصحاب الأعمال لتطوير المناهج الأكاديمية بكلية الزراعة في مجال سلامة الغذاء ومدى توافق التخصصات والمناهج الأكاديمية بكلية الزراعة لمتطلبات الوظائف وسد احتياجات سوق العمل، والمقترحات لبرامج التعليم الأكاديمي والبرامج التدريبية فى هذا المجال لتحسين جودة الخريج الحديث.

وقام الدكتور أمين قنديل نائب مدير المركز والدكتورة سماح عرفه مسئول التوظيف بعرض تقديمى عن مركز التطوير المهنى بجامعة المنوفية وانجازاته منذ إنشائه، والمنح المجانية التى يقدمها المركز للطلاب والخريجين من خدمات الإرشاد المهنى، والتدريبات التخصصية وخدمات التوظيف.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء