اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: نأمل بالوفاء بالتزاماتنا التعاقدية بإمدادات الغاز رغم تهديد بيلاروسيا

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - صورة أرشيفية

أعرب الكرملين، اليوم الاثنين، عن أمله في الوفاء بالتزاماته التعاقدية رغم تهديد بيلاروسيا بقطع غاز خط "نوردستريم" الروسي.

وفي وقت سابق من اليوم، حذر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مقابلة مع وسائل إعلام تركية، الاتحاد الأوروبي من أنه في مرحلة معينة سيلجأ إلى وقف إيرادات الغاز إلى أوروبا.

وفي السياق، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين، أننا إذا لم نتسلم ضمانات أمنية من الناتو وواشنطن في أوكرانيا وإلا فسيكون هناك مواجهة عسكرية.

وأشار ريابكوف إلى أن الناتو يسعى لنشر صواريخ محظورة قرب حدودنا، لافتا إلي أن نهج أوروبا تجاه مسائل أمن القارة مخيب للآمال.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مقابلة مع القناة الروسية الأولى، أمس الأحد، على أن الخطاب العدواني لواشنطن ضد روسيا لن يسهم بحل الأزمة في أوكرانيا.

وبحسب وكالة تاس، أوضح بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن خلال لقائهما قبل أيام أن القوات الروسية لا تشكل تهديدا لأحد.

وأشار بيسكوف إلي أن روسيا تتعرض للانتقاد بسبب تحريك قواتها داخل حدودها.

ومن جانبها، أوضحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم، ـ في مؤتمر صحفي بختام لقاء مجموعة السبع ـ أن كافة الخيارات مطروحة للتعامل مع روسيا إذا دخلت أوكرانيا.

ونوهت تروس إلى أن مجموعة السبع تبدي موقفا موحدا لمواجهة السلوك الروسي، مشددة علي أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا جدا إذا هاجمت أوكرانيا.

وقد أشار مشروع البيان الختامي لاجتماع مجموعة السبع، إلى ضرورة تيقن روسيا من أن العدائية في أوكرانيا ستؤدي إلى عواقب هائلة وستكلفها كثيرا.

وشدد البيان على أنه يجب على روسيا أن تخفض التصعيد وتلجأ للقنوات الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، مؤكدا على تجديد التزامنا بسيادة كييف وحقها في اختيار مستقبلها.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أمس السبت، على أن أي تحرك روسي ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة.

وأشارت تروس إلى أن روسيا سترتكب خطأ استراتيجيا إذا قامت بأي تحرك ضد أوكرانيا، داعية دول أوروبا على البحث عن بدائل للغاز الروسي، وفقا للعربية نت.