اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

محافظات

كلية التمريض بجامعة أسيوط تعقد ندوة توعوية حول المواطنة وتسامح الأديان

جامعة أسيوط
جامعة أسيوط

تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، والدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، عقدت كلية التمريض ندوة بعنوان " المواطنة وتسامح الأديان" والتي نظمها اتحاد طلاب الكلية ، وشهدت حضور الدكتورة سماح عبدالله عميدة الكلية ، والدكتورة انتصار محمد يونس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور عاصم  محمود قبيصى وكيل وزارة الأوقاف ، القس عاموس بسطا سكرتارية الانبا يؤنس أسقف أسيوط، الشيخ ناصر محمد سيد مدير إدارة المتابعة بأوقاف أسيوط ، القس جورجيوس القس انطون من الكنيسة الارثوذكسية ، وعدد من الوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين برعاية الشباب ومجلس اتحاد الطلاب وطلاب الكلية وممثلين عن وزارة الأوقاف وبيت العائلة بأسيوط والكنيسة الارثوذكسية.

وفى مستهل أعمال الندوة أكدت الدكتور سماح محمد عبدالله على حرص إدارة الكلية على تعميق أوجه التعاون مع المجتمعات الخارجية وتنظيم اللقاءات والأنشطة التفاعلية والتي ترسخ القيم الإنسانية وعلى رأسها المواطنة وحب وقبول الأخر واحترام اختلاف الآراء وغيرها من القيم التي تحض عليها كافة الأديان والشرائع السماوية مشير إلى أن المجتمع الجامعى يحرص على تنظيم الأنشطة التي تدعو إلى نشر المحبة والسلام بين طوائف الشعب .

ومن جانبها فقد أشارت الدكتورة انتصار يونس أن الندوة تعد واحدة من أنشطة اتحاد طلاب الكلية التفاعلية والتى تهدف إلى ترسيخ فكرة تقبل الآخر والتعايش والاحترام المتبادل بين الشباب مما يمهد لحياة حضارية خالية من مظاهر التعصب والفتنة ، كما أشادت بدور رجال الدين الإسلامي والمسيحي فى القيام بدورهم التنويري فى نشر ثقافة التسامح من أجل تفعيل التعايش السلمي التي تدعو له كافة الأديان السماوية بلا استثناء.

هذا وقد أجمع كافة المشاركين فى فعاليات الندوة أن التعايش والتسامح والسلام وقبول الآخر قيم عظيمة دعت إليها جميع الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، مؤكدين على دعمهم  لجهود الدولة المخلصة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والهادفة إلى نشر السلام والتعايش.

وقد تم  ختام فعاليات الندوة بتكريم كافة السادة المشاركين بها.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء