عربى و دولى
الأمين العام للأمم المتحدة يصل لبنان في زيارة رسمية
وصل لأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، اليوم الأحد، إلى لبنان قادما من باريس في زيارة رسمية تستمر حتّى الأربعاء المقبل.
ووفقا لجريدة "النهار" اللبنانية، كان في استقباله، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، والمبعوثة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمال مدللي، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا.
ووفقا لبيان المنظمة الحكومية الدولية، فتمتاز زيارة غوتيريش "بطابع تضامني سيُعيد خلالها تأكيد دعم أسرة الأمم المتحدة برمّتها- البعثة السياسية وقوات حفظ السلام والعاملين في مجالات الدعم الإنساني والإغاثي للبنان وشعبه.
وسيلتقي غويتريش خلال زيارته، بالرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، بالإضافةً إلى عدد من القادة الدينيين وممثّلين عن المجتمع المدني.
وسيقف غويتريش دقيقة صمت في مرفأ بيروت تكريماً لأرواح ضحايا انفجار المرفأ، كما سيقوم بزيارات ميدانية يلتقي خلالها بالمتضرّرين من الأزمات المتعدّدة التي تواجهها البلاد، قبل أن يتوجّه إلى جنوب لبنان لزيارة قوات اليونيفيل وللقيام بجولة على الخط الأزرق، ويغادر لبنان في ٢٢ ديسمبر.
وفي سياق آخر، حذر البطريرك الماروني اللبناني، بشارة بطرس الراعي،الشهر الماضي، من أيّ محاولة لإرجاء الانتخابات تحت ذرائع غير منطقية وغير وطنية، مؤكدا على ضرورة حصولها في مواعيدها الدستوريّة حرصاً على حقّ الشعب في الانتخاب والتغيير والحفاظ على لبنان.
وقال الراعي: إن "الانتخابات النيابية هي لا كاستحقاق دستوري دوري فقط بل كمحطة لتجديد الحياة الوطنية عبر الديمقراطية والارادة الشعبية وبالتالي حان الوقت لانتظام الحياة البرلمانية فتتنافس القوى السياسية تحت سقف الدستور من اجل التغيير الى الافضل".
وفيما يتعلق بالقضاء، أكد الراعي علي أن "قرار الهيئة العامة لمحكمة التمييز الذي أعاد للقضاء هيبته وأحيا الأمل باستكمال التحقيق بعيدا عن المصالح، مشددا على أنه وحده القضاء الحر والجريء والنزيه يزيل الشكوك فيبرئ البريء ويدين المسبب والمرتكب والمتواطئ والمهمل".
وتطرق الراعي إلي موضوع تعطيل عمل الحكومة وتساءل: "بأي حق يمنع مجلس الوزراء من الانعقاد؟ هل ينتظر المعطلون مزيداً من الانهيار ومن سقوط الليرة ومن الجوع والفقر وهجرة الشباب؟"، وأكد أنه "لا يجوز لمجلس الوزراء ان يبقى رهينة ذلك او ذاك".
