عربى و دولى
بريطانيا: اتفقنا مع مجلس التعاون الخليجي على تقوية العلاقات الأمنية والاقتصادية
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، خلال الاجتماع الوزاري الخليجي – البريطاني، على أنها اتفقت مع مجلس التعاون الخليجي على تقوية العلاقات الأمنية والاقتصادية بين الطرفين.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أنه تم الاتفاق على بدء مرحلة جديدة من التعاون الوثيق في ميادين التجارة والأمن السيبراني، والاستثمار النظيف في البنى التحتية بالبلدان ذات الدخل الضعيف والمتوسط.
ومن جانبه، شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان، على أهمية العلاقات الخليجية - البريطانية والتي ترتكز على علاقات تاريخية واستراتيجية تخدم المصالح المشتركة للجانبين.
وذكر الأمين العام أن الاجتماع الوزاري الخليجي - البريطاني والذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن سيتناول جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك وتتطلب بحثها وتبادل الآراء حولها ولا سيما ملفات الأمن والاستقرار والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.
ويعقد الاجتماع برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي (رئيس الدورة الحالية)، ومشاركة وزراء خارجية دول المجلس والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بينما يرأس الجانب البريطاني وزيرة الخارجية اليزابيث تروس، اليوم الاثنين الموافق 20 ديسمبر 2021م، في بالعاصمة البريطانية لندن.
وسيبحث الاجتماع علاقات التعاون والصداقة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق آخر، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، على ضرورة الاستجابة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، مثمنا جهود منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
واشاد لأمين العام بمبادرة المملكة العربية السعودية، دولة الرئاسة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، للدعوة بعقد الدورة الاستثنائية السابعة عشر لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة لمناقشة الوضع الانساني في أفغانستان والذي ينعقد في إسلام أباد الأحد 19 ديسمبر 2021.
وعبر الأمين العام عن دعم مجلس التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان وكذلك دعوه المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وتنسيق الجهود وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني لما لذلك من أهمية قصوى للحد من تداعيات الوضع في أفغانستان وانعكاسه على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.