محافظات
الرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل في ندوة توعوية بجامعة المنوفية
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية المريض جامعة المنوفية بالتعاون مع معهد الكبد القومي ندوة توعوية ، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور إيناس قاسم عميد كلية التمريض والدكتور هشام عبد الدايم عميد معهد الكبد ، تحت عنوان ( الرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل).
تناولت الندوة الرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل ، وأشار المحاضرين في الندوة إلي أنها تحفز نمو الطفل وتقيه من الأمراض وتمده بكافة العناصر التي يحتاجها
لأنها مرحلة مهمة بالنسبة لصحة الأم والطفل، حيث إنها تساعد على تعزيز جهاز المناعة للطفل ، بالإضافة إلى الفوائد الكثيرة والمتعددة للرضاعة الطبيعية، حيث إن حليب الأم هو المصدر الأول والوحيد لتغذية الطفل في الأشهر الأولى من عمره.
وأكدت الندوة ان الرضاعة الطبيعية تساعد على تحسين آداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، لأن حليب الأم يحتوي على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره.
كما ان الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، في مرحلة الطفولة وباقي مراحل العمر .إلي جانب الحماية من الأمراض المناعية مثل أمراض الحساسية المختلفة ومرض الربو. و لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال مقارنة بالرضاعة الصناعية.وتطور الأجهزة السمعية والبصرية عند الأطفال.
وأضاف المحاضرون في الندوة أن الرضاعة الطبيعية هامة للأم أيضا لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، والذي يعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي ويسهم في الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الرحم.و تساعد على التقليل من حالات الإكتئاب والتوتر والقلق التي تمر بها الأم بعد مرحلة الحمل ومروراً بمرحلة الرضاعة.إلي جانب المساعدة علي التقليل من الوزن الزائد الذي اكتستبته المرأة أثناء فترة الحمل، لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على زيادة معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية.
الندوة تحت إشراف الدكتورة سناء مصطفى سعفان وكيل كليه التمريض لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئه الدكتور نرمين إحسان وكيل معهد الكبد لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئه.
