عربى و دولى
الهند تسجل 27000 إصابة جديدة بكورونا في ارتفاع حاد للإصابات لليوم الخامس
سجلت الهند أكثر من 27000 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الأحد، حيث تشهد البلاد ارتفاع حاد في الإصابات لليوم الخامس على التوالي.
ومن جانبه، قال رئيس وزراء العاصمة نيودلهي، أرفيند كيجريوال: إنه لا داعي للذعر، مشيرًا إلى انخفاض معدلات العلاج في المستشفيات.
ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، شهدت أكبر المدن في البلاد، بينها دلهي والعاصمة المالية مومباي، ارتفاعًا كبيرا في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون، مما تسبب في موجة جديدة من الإصابات في أجزاء أخرى من العالم.
على الرغم من أن عدد الحالات النشطة في دلهي قد تضاعف ثلاث مرات في الأيام الثلاثة الماضية فقط، إلا أن رئيس الوزراء أرفيند كيجريوال قال إن حالات العلاج في المستشفى لم ترتفع.
وأضاف كيجريوال في إفادة عبر الإنترنت: "هذا يعني أن معظم المصابين بـ (كوفيد -19) لا يحتاجون إلى رعاية في المستشفى. إنهم حالات خفيفة".
وتابع قائلا: إن عدد الإصابات تتزايد لكن لا داعي للقلق."
وكانت دلهي من بين المدن الهندية الأكثر تضرراً خلال الموجة الثانية من الوباء العام الماضي، حيث نفذ عدد الأسرة والأكسجين المنقذ للحياة في المستشفيات، مما جعل المرضى يلهثون لالتقاط الأنفاس.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية، اليوم الأحد، أن البلاد سجلت 34.88 مليون إصابة بكورونا منذ بدء الجائحة، و 27553 حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات في البلاد 481770.
حملة تطعيم
ومن المقرر أن تطلق الهند حملة تطعيم للأطفال في الفئة العمرية من 15 إلى 18 عامًا اعتبارًا من يوم الاثنين، وتستعد حكومات الولايات لإعطاء جرعات في المدارس والمستشفيات ومن خلال المعسكرات الخاصة.
وفي السياق، قال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، إن فرض قيود جديدة انتشار فيروس كورونا ستكون الملاذ الأخير، مشددًا على أنه على الرغم من ارتفاع عدد المرضى في المستشفيات، إلا أن عدد المرضى في العناية المركزة كان مستقرًا.
ووفقا لوكالة "رويترز للأنباء، أدى الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في جميع أنحاء المملكة المتحدة إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى مستويات قياسية، حيث تم تسجيل ما يقرب من 190 ألف حالة جديدة، الجمعة.
ولم تفرض بريطانيا قيود جديدة في البلاد، التي تضم أكثر من 80٪ من سكان المملكة المتحدة.
بينما فرضت اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية قيودًا جديدة، مثل تحديد أعداد الأشخاص المسموح بها في التجمعات وإغلاق الملاهي الليلية وإجراءات التباعد الاجتماعي في الحانات.
وكتب جاويد في مقال نُشر في صحيفة ديلي ميل، أمس السبت: "يجب أن تكون القيود على حريتنا الملاذ الأخير"، يجب أن نمنح أنفسنا أفضل فرصة للتعايش مع الفيروس وتجنب الإجراءات الصارمة في المستقبل.