الفن
خليل ابراهيم جيهان بطل مسلسل الأمانة يتفوق على مراد يلدريم و كرم بروسين
خليل ابراهيم جيهان ..حصد النجم التركي خليل ابراهيم جيهان بطل مسلسل الأمانة على جائزة أفضل ممثل تركي في حفل "االنجمة اللاتينية" في البرازيل، و ذلك بعد حصوله على أعلى نسبة أصوات في تقيمات الاستفتاء و وصوله لنسبة 30.7 % عن دوره في مسلسل الامانة عن شخصية يامان.
و قد كان مرشحاً للجائزة ضمن عدد كبير من أسماء نجوم تركيا اللامعة منهم مراد يلدريم بطل مسلسل رامو و أكين اكينوزو بطل مسلسل زهرة الثالوث و ابراهيم تشليكول بطل مسلسل منزلي و كرم بورسين بطل مسلسل أنت اطرق بابي و تانير اولماز مسلسل الطبيب المعجزة و انجين اكيوريك بطل مسلسل ابنة السفير و غيرهم الذين يستحقوا الجائزة، إلا أنه استحق الجائزة عن جدارة و استحقاق لما قدمه من شخصية معقدة باحتراف كبير رغم أنها المرة الاولى له في التمثيل.
خليل ابراهيم جيهان :
و حصل النجم التركي ابراهيم خليل جيهان بطل مسلسل الامانة على نجاحاً كبيراً بقدرته المبهرة على التقمص و التعايش مع الشخصية، حيث أبهر المشاهدين بتغير ملامحه في اللحظة الواحدة لعدة مرات بين الكره و الغضب و الحب والحنان و الصبر.
خليل ابراهيم جيهان :
و يُعد الأداء المبهر من الفنان التركي ابراهيم خليل جيهان، هو السبب الرئيسي و الأساسي في استمرار مسلسل الأمانة و نجاحه حتى الآن، بالرغم من تغير القصة و تدهور الاحداث و وصولها لعدم المنطقية.
و رغم أن الممثل ابراهيم خليل جيهان ليس ممثلاً من الاساس إلا أنه مطرب تركي معروف بقوة صوته، و لكنه استطاع تقمص شخصية صعبة و مركبة مثل شخصية "يامان" في مسلسل الأمانة باحتراف كبير، و كأنه ممثل منذ عقود.
خليل ابراهيم جيهان :
حيث يلعب ابراهيم خليل جيهان دور يامان الذي يعمل في التجارات الغير مشروعة و يعاني من عقدة نفسية بسبب تخلي والدته عنه في الصغر بعدما هربت مع عشيقها و تركت والده المريض الذي لم يتحمل الأمر ، و انتحر ليتوفى على يد يامان.
ما جعل الغضب و القسوة يعيشان بداخله لسنوات لا يخمدان أبداً، كذلك تكونت لديه عقدة من النساء، فأصبح لا يثق فيهن و لا يحاول الاقتراب من أيهما، و يربي ابن شقيقه المتوفي و الذي ترك الطفل لديه كأمانة و عليه الحفاظ عليها، خاصة بعد اصابة زوجة بمرض السرطان و قد تتوفى في غضون أيام.
خليل ابراهيم جيهان :
و لكنه يلقن الطفل يوسف الحياة بمنتهى القسوة و علمه كيف يعتمد على نفسه و لا ينتظر المساعدة من أحد، حتى تتعرض والدة الطفل يوسف إلى محاولة القتل فتتصل بشقيقتها سحر / سيلا ترك اوغلو تتطلب لقائها قبل أن تموت، فتهرع الشقيقة المخلصة و الوفية و المحبة للجميع المليئة بالعطف و الحب و الحنان، لترى شقيقتها التي توصيها بطفلها يوسف و تطلب منها الهروب به من هذا القصر و تلك العائلة المسمومة ثم تتوفى بعد تلك الكلمات، و لكن يتصدى لها يامان الذي يحافظ على أمانة شقيقه هو الآخر، فيتنازع الطرفان على حضانة الطفل، و لكن مع مرور الوقت يقع يامان في حب سحر، فتتغير أحواله و يتخلص من عقده بالتدريج.
و هنا يستمتع المشاهد بتغير الشخصية التي عاشت جميع المشاعر و التقلبات و الاضطرابات النفسية، من بداية مرحلة القسوة و الغضب و حتى مرحلة السلام الداخلي و الاستقرار النفسي.