اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مينسك: وصول قوات روسية إلى بيلاروسيا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة

روسيا وبيلاروسيا
روسيا وبيلاروسيا

قالت وزارة الدفاع البيلاروسية، اليوم الثلاثاء، إن التدريبات العسكرية المشتركة التي تشارك فيها القوات الروسية والبيلاروسية في مينسك ستجرى في الفترة من 10 إلى 20 فبراير.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، ذكرت مينسك، أمس الاثنين، أن القوات والمعدات العسكرية الروسية بدأت في الوصول إلى بيلاروسيا لإجراء تدريبات مشتركة وسط تصاعد التوترات بين الشرق والغرب بشأن أوكرانيا.

وفي السياق، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، في مؤتمر صحفي، على أننا نجهز خطة لتدريب كبار الضباط في الجيش الأوكراني، نقلا عن فضائية العربية.

هذا وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، على أن الغرب لم يقدم أي تنازلات في محادثات بروكسل أمس.

وأوضح لافروف أن المحادثات أظهرت مدى خطورة اندلاع مواجهة في العالم، مشيرا إلي أن واشنطن وحلف الناتو يرفضان تقديم ضمانات بعدم توسع الحلف شرقا.

ونوه بيسكوف إلي أن موسكو تتوقع من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الوفاء بوعدهما بالرد الكتابي على مطالبنا.

ومن جانبه، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، محادثات أمس بين روسيا والغرب لم تكن ناجحة، وفقا لوكالة نوفوستي.

وأكد بيسكوف على أنه لا يمكن لحلف الناتو أن يعطينا تعليمات بشأن أماكن نشر القوات الروسية، مشيرا إلي أن التلويح بعقوبات غربية على موسكو خلال المحادثات محاولة لممارسة ضغوط.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن مشروع الديمقراطيين لفرض عقوبات على روسيا سلبي للغاية. 

وبدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، إنه من غير الوارد التفاوض تحت الضغط من روسيا بشأن الملف الأوكراني، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي السياق، عقد حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، مباحثات مع روسيا حول مستقبل توسع الناتو وخاصة مع احتمال ضمه أوكرانيا وجورجيا.

وتسعي روسيا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يلغي بموجبه الحلف توسعه نحو الشرق، ولكن لا يبدو أن الناتو سيغير مواقفه التي يعتبرها مبدئية لجهة حرية الانضمام إليه، لاسيما وأنه حلف دفاعي وليس هجومياً.

وجرت تلك المباحثات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين مع موسكو في مقرّ الحلف لمحاولة تجنيب المنطقة ما تعتبره واشنطن تهديدًا روسيًا باجتياح أوكرانيا.