عربى و دولى
الرئيس الفرنسي: سنمنع التدخلات بشؤوننا الداخلية
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، في خطاب تسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي، إننا سنمنع التدخلات بشؤوننا الداخلية.
وأضاف ماكرون: إن هناك قوى استبدادية مجاورة تهدد أوروبا، مشيرا إلى أن هناك جهود لزعزعة المبادئ التي بنيت عليها أوروبا.
وتابع قائلا: إننا سنقترح قريبا خطة نظام الأمن الأوروبي لبحثها مع الشركاء وروسيا، فالحوار مع موسكو بشأن أوكرانيا ضرورة وليس خيارا.
ونوه ماكرون إلى أن مساعدات أوروبا لأفريقيا ستصل لـ 700 مليون جرعة لقاح بحلول يونيو القادم، مؤكدا على إنه يتوجب علينا الاعتماد دائما على سيادة القانون.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي في العاصمة الأوكرانية كييف، على أن ما تقوم به روسيا من خلال أعمالها العدائية هو تحد للنظام العالمي.
وقال بلينكن: لن نسمح بانتهاك سيادة الدول بدون مواجهة أي عقاب، فلا يمكن لأي دولة فرض قراراتها ومبادئها وآرائها على دولة أخرى.
وأضاف: أن الرئيس جو بايدن بطلب مني زيارة أوكرانيا لتأكيد الدعم الأميركي تجاه أمنها وسيادتها، معربا عن أمله في المحافظة على المسار الدبلوماسي ولكن القرار يعود للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع قائلا: سألتقي وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة القادمة لمعرفة إلى أين وصلت الأمور الدبلوماسية بشأن أوكرانيا.
وحذر بلينكن من أن روسيا قد ترسل مزيدا من القوات باتّجاه أوكرانيا "خلال مهلة قصيرة للغاية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على تقديم 200 مليون دولار إضافية كمساعدة أمنية لأوكرانيا.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على تقديم 200 مليون دولار كمساعدة أمنية دفاعية إضافية لأوكرانيا في ديسمبر، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف المسؤول: "نحن ملتزمون بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وسنواصل تقديم الدعم الذي تحتاجه كييف".
وقد وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صباح اليوم، إلى أوكرانيا لبحث التصعيد مع روسيا، وللتعبير عن دعم واشنطن لكييف، وفقا لوكالة فرانس برس.
ومن جانبه، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، أمس الثلاثاء، على أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إن هاجمت أوكرانيا.