عربى و دولى
الشرطة الألمانية: جرحى جراء إطلاق نار بقاعة محاضرات في ألمانيا ومقتل المنفّذ
أفادت الشرطة الألمانية، اليوم الاثنين، بمقتل مسلح بعد أن أطلق النار على عدة أشخاص في هجوم على قاعة محاضرات بجامعة بادن بجنوب غرب البلاد.
وقالت الشرطة في تغريده على تويتر: "هذا ما هو معروف حتى الآن: أصاب شخص بمفره عدة أشخاص في قاعة محاضرة بمسدس، كما قتل الجاني نفسه"، نقلا عن وكالة رويترز.
وذكرت صحيفة بيلد أن الجاني فتح النار في قاعة المحاضرات وأصاب عدة أشخاص قبل أن يصوب سلاحه على نفسه.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن هناك تواجد كبيرًا للشرطة وخدمات الطوارئ في موقع الحادث بمنطقة نوينهايمر فيلد التي تضم منشآت جامعية.
وفي سياق آخر، قال مكتب الرئيس الفرنسي "الإليزيه"، إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، في بيان، إن جنديا فرنسيا قتل في هجوم بقذائف الهاون على معسكر برخان العسكري في جاو بمالي، أمس السبت.
كما أصيب أربعة جنود فرنسيين من فرقة عمل عملية برخان، الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة أصابت سيارتهم في بوركينا فاسو نفذته جماعة متطرفة، حسبما أفادت لوموند ولوفيجارو ووكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أنه تم إجلاء الجنود الأربعة - أحدهم أصيب بجروح خطيرة - باتجاه جاو في مالي.
هجوم شمال بوركينا فاسو
وفي السياق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مصادر أمنية، أغسطس الماضي، قولهم إن 12 جنديا على الأقل قتلوا في هجوم بشمال غرب بوركينا فاسو يوم الأحد وفقد سبعة آخرون.
ولم يصدر الجيش في بوركينا فاسو تعليق فوري.
وأضافت المصادر أن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وزارة الاتصالات في بوركينا فاسو أن وحدة عسكرية خاصة قتلت يوم السبت اثنين من الجهاديين البارزين في المنطقة نفسها.
وتتزايد الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
هذا وقد قتلت مجموعة مسلحة، 30 مدنيا وجنديا من الجيش والمليشيات الموالية للحكومة في سلسلة هجمات قرب حدود بوركينا فاسو مع النيجر.