المرصد السوري: القصف الإسرائيلي قرب دمشق طال مستودعات لحزب الله بمنطقة القطيفة

شنت طائرات حربية إسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، غارات جوية على مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القصف الإسرائيلي طال مواقع ومستودعات لحزب الله اللبناني في محيط مدينة القطيفة شمال شرق العاصمة دمشق.

وأشار المرصد إلى أن 5 انفجارات على الأقل سمعت في القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لـلحزب.

وقد سمع أصوات سيارات إسعاف تهرع إلى مكان الحرائق وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية.

وقال مصدر عسكري سوري، لوكالة رويترز للأنباء، إن رشقات من الصواريخ الإسرائيلية آتية من اتجاه رياق شمال شرقي لبنان، استهدفت بعض النقاط في محيط دمشق.

وأضاف المصدر: أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لتلك الصواريخ، مما أسفر عن سقوط بعض الخسائر المادية.

وفي السياق، أعلن المرصد، أمس الاحد، عن ارتفاع حصيلة قتلى سجن غويران بمحافظة الحسكة بسوريا، بعد العثور على عشرات الجثث وتأكيد مقتل المزيد من الطرفين.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية سجن غويران مساء الخميس 20 يناير حتى هذه اللحظة، إلى 332 قتيل، هم: 246 من تنظيم داعش و79 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.

وأشار المرصد السوري إلي أن هذه الحصيلة شبه نهائية، لكنها قابلة للارتفاع نظراً لوجود عشرات المصابين الكثير ووجود أشخاص لايزال مصيرهم مجهول إلى الآن، كما توجد معلومات عن قتلى آخرين في صفوف قسد والأسايش، بالإضافة لوجود معلومات عن وجود معلومات مؤكدة عن وجود 22 جثة أخرى تعود لعناصر تنظيم داعش.

هذا وتستمر عمليات التمشيط والتفتيش في مباني سجن غويران والأحياء المحيطة به من قبل القوات العسكرية عقب استسلام المدعو “أبو عبيدة” أحد أمراء تنظيم داعش برفقة 20 من عناصره يوم أمس.

ووفقاً للمرصد السوري، فإن أجهزة الاستخبارات العاملة في منطقة شمال شرق سورية، بدأت منذ صباح الجمعة 21 كانون الثاني، بإجراء تحقيقات حول كيفية حصول هذا الخرق الأمني الكبير.

وفي السياق، أفاد المرصد بأن خلية انتحارية تابعة لتنظيم داعش مكونة من ٤ انتحاريين على الأقل، تحتجز عددا من المدنيين كرهائن في حي غويران بمحافظة الحسكة بسوريا.