اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: تلويح بريطانيا بالعقوبات على روسيا هو هجوم صريح على الأعمال الاقتصادية

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، على أن تلويح بريطانيا بالعقوبات على موسكو هو هجوم صريح على الأعمال الاقتصادية.

وقال بيسكوف: إن تلويح بريطانيا بالعقوبات سيؤدي إلى زيادة التوتر في أوروبا، مشيرا إلى أن أي عقوبات بريطانية سترتد عليها لأن البريطانيين يساهمون في العديد من الشركات الروسية، نقلا عن العربية نت.

وأضاف: سنرد على أي اعتداء بريطاني على مناخ الأعمال في روسيا، لافتا إلي أن الرئيس فلاديمير بوتين سيرد على الولايات المتحدة والناتو في الوقت الذي يراه مناسبا.

وقد أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، على أن المملكة المتحدة ستقر تشريعا هذا الأسبوع يسمح لها بفرض عقوبات على أي شخص في روسيا.

وقالت تروس: نعتقد أنه من المحتمل جدا أن تقدم روسيا على غزو أوكرانيا، مضيفة أنه من غير المرجح إرسال جنود بريطانيين للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.

وفي سياق آخر، شددت تروس على أن حماية الحرية والديمقراطية أهم من المصالح الاقتصادية لأوروبا.

ومن جانبه، أشار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى أن الصورة على الحدود الأوكرانية تثير القلق بشكل متزايد ولا زلنا نحث روسيا على تجنب غزو كارثي وخطير.

هذا وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، أمس، إن الحلف ليس لديه خطط لإرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا ـ غير العضو في الناتو ـ إذا قامت روسيا بغزوها.

وردا على سؤال عبر تلفزيون بي بي سي عما إذا كان سيستبعد إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا إذا غزت روسيا، قال ستولتنبرغ: "ليس لدينا أي خطط لنشر قوات حلف شمال الأطلسي القتالية في أوكرانيا ... نحن نركز على تقديم الدعم".

وأضاف: "هناك فرق بين أن تكون عضوًا في الناتو وأن تكون شريكًا قويًا وذو قيمة عالية مثل أوكرانيا. ليس هناك شك في ذلك."

وبدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، على أن بلاده ستطالب حلف الناتو بتوضيح موقفه من تنفيذ الالتزامات الأمنية الرئيسية، ويأتي هذا بعد أن ذكرت موسكو إن استجابة الحلف لمطالبها لم تكن كافية.

وقال لافروف في تصريح للتلفزيون الحكومي: "ترسل وزارة الخارجية اليوم طلبًا رسميًا إلى زملائنا في الحلف ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نحثهم فيه على شرح كيف يعتزمون تنفيذ التزامهم بعدم تعزيز أمنهم على حساب أمن الآخرين."