أخبار عاجلة
الجيش السنغالي: مقتل أربعة جنود واحتجاز سبعة آخرين كرهائن بهجوم مسلح
أعلن الجيش السنغالي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 4 أربعة جنود واحتجاز سبعة آخرين كرهائن بهجوم لجماعة مسلحة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة فرانس برس، ديسمبر الماضي، بمقتل 4 جنود غرب مالي وإصابة العشرات بهجوم واسع لمتطرفين على قافلة عسكرية.
وفي السياق، قال مسؤولون محليون في مالي، أن متطرفون شنوا هجوم مسلح وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، وفقا لوكالة فرانس برس
وبحسب وكالة رويترز، ذكرت السلطات المحلية أن مسلحين قتلوا 31 شخصا على الأقل في وسط مالي، عندما أطلقوا النار على حافلة تقل ركاب إلى سوق محلي - في أحدث هجوم في المنطقة التي يعصف بها تمرد عنيف.
وقال عمدة بلدة بانكاس القريبة، مولاي جيندو، إن الحافلة تعرضت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين أثناء سيرها مرتين أسبوعيا من قرية سونغهو إلى سوق في باندياجارا، على بعد 10 كيلومترات.
وأضاف جويندو: أن "مسلحون أطلقوا النار على السيارة وحطموا الإطارات وأطلقوا النار على الركاب".
وأكد مسؤول محلي آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، على أن 31 على الأقل تأكدت وفاتهم، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمفقودين.
وتقع القرى في قلب منطقة موبتي، وهي بؤرة لأعمال العنف في مالي يغذيها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية.
وجاء في مذكرة للأمن الداخلي، نشرها مصدر، أن المسعفين الأوائل لموقع الهجوم الأخير اكتشفوا 25 جثة محترقة في الشاحنة.
وتصاعدت الهجمات الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع أنحاء مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مصادر أمنية، أغسطس الماضي، قولهم إن 12 جنديا على الأقل قتلوا في هجوم بشمال غرب بوركينا فاسو وفقد سبعة آخرون.
ولم يصدر الجيش في بوركينا فاسو تعليق فوري.
وأضافت المصادر أن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون قرب الحدود مع مالي، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وزارة الاتصالات في بوركينا فاسو أن وحدة عسكرية خاصة قتلت اثنين من الجهاديين البارزين في المنطقة نفسها.