اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الناتو يعرب عن قلقه إزاء الحشود الروسية في بيلاروسيا

أمين عام حلف شمال
أمين عام حلف شمال الأطلسي

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، للصحفيين في بروكسيل اليوم الخميس، إن روسيا نقلت حوالي 30 ألف جندي مقاتل وأسلحة حديثة إلى بيلاروسيا خلال الأيام الماضية، وهو أكبر انتشار عسكري لموسكو في البلاد منذ نهاية الحرب الباردة.

وأضاف ستولتنبرغ: أن التواجد الروسي ببلاروسيا شمل قوات العمليات الخاصة من سبيتناز وطائرات مقاتلة من طراز SU-35 وصواريخ إسكندر ذات القدرة المزدوجة وأنظمة الدفاع الجوي إس -400.

وتابع قائلا: إن "كل هذا سيقترن بمناورات روسيا النووية السنوية". ويحمل المصطلح الذي استخدمه ستولتنبرغ لصواريخ إسكندر معني مزدوج، حيث يستخدم لوصف الأسلحة المخصصة للحرب التقليدية والنووية.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى بيلاروسيا، لتفقد استعدادات القوات الروسية والبيلاروسية لإجراء مناورات مشتركة هذا الشهر، ووفقا لوكالة أنباء إنترفاكس.

ونقلت إنترفاكس عن الوزارة قولها، إن شويغو سيلتقي أيضا بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

ويراقب الغرب عن كثب التحركات العسكرية لموسكو في وقت أثار فيه حشد للقوات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا مخاوف من غزو.

ونقلت روسيا عددا غير معلوم من القوات والمعدات العسكرية إلى بيلاروسيا، المجاورة لأوكرانيا، لإجراء التدريبات المشتركة في الفترة من 10 إلى 20 فبراير، قائلة إنها ستسحبهم بعد ذلك.

هذا وأعرب وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، عن استعداد بلاده لتغيير مكان محادثات السلام في شرق أوكرانيا إلى تركيا إذا وافقت موسكو

ونفت موسكو أنها تخطط لشن هجوم على أوكرانيا، بينما طالبت أيضًا بضمانات من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بعدم السماح لكييف بالانضمام إلى التحالف العسكري.

ومما زاد التوترات، استدعاء وزارة الخارجية البيلاروسية، اليوم الخميس، سفير أوكرانيا للاحتجاج على إطلاق طائرة عسكرية بدون طيار تقول مينسك إنها عبرت حدودها في 24 يناير من أوكرانيا للتجسس على منشأة تدريب عسكرية.

ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية الخطوة بأنها استفزازية وقال إن كييف لم تستخدم أي طائرات مسيرة.

وفي السياق، أكدت الرئاسة الروسية، أمس الأربعاء، على أن الصين تدعم مطالب روسيا الأمنية من الغرب، مشيرا إلى أن موسكو تعمل مع بكين لتشكيل بنية تحتية مالية للتصدي لأي عقوبات غربية.