اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الأمن العراقي: القبض على المسؤول عن عدة عمليات اغتيال وخطف بمحافظة ميسان

الأمن العراقي - أرشيفية
الأمن العراقي - أرشيفية

أعلنت القوات الأمنية العراقية، اليوم السبت، عن إلقاء القبض على المسؤول عن عمليات الاغتيالات والخطف في محافظة ميسان.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: إن "قيادة عمليات ميسان ومن خلال قوة من لواء القوات الخاصة الأول في الجيش العراقي وبمعلومات ومتابعة مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ميسان التابعة لوكالة الاستخبارات ألقت القبض على المجرم (حسن طراد غليم) المسؤول عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات والخطف وإرهاب المواطنين في ميسان"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف البيان: أن "المتهم مطلوب الى القضاء العراقي وفق المادة 4 إرهاب"، مشيراً إلى أن "عملية إلقاء القبض عليه تمت في عملية مداهمة نوعية في ناحية المشرح".

وفي السياق، أشار مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الخميس، خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي لدي بغداد، ڤيليه ڤاريولا، إلي أن 20 عنصرا من داعش فروا من سجن الحسكة بسوريا.

وقال الأعرجي في بيان: "نأمل أن يكون للاتحاد الأوربي دور في مباحثات فيينا، ونعتقد أن نجاح مباحثات فيينا ستكون له آثار إيجابية على العراق والمنطقة، مطالبا الاتحاد الأوربي بحثّ أعضائه على سحب رعاياهم من مخيم الهول"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف الأعرجي: أن "وجود هذا العدد الكبير من الإرهابيين في سجون (قسد) مع ضعف الإمكانيات يشكل خطرا مستمرا ودائما إن لم يقم المجتمع الدولي بواجباته، موضحا أن عشرين إرهابيا خطيرا تمكنوا من الهرب من سجن الحسكة".

وأوضح الأعرجي "نحن ضد سياسة المحاور، ولسنا طرفا فيها، بل نعتقد أن للعراق دوراً ايجابياً، ونسعى إلى إيجاد الحلول بين الأطراف المتخاصمة، لافتا إلى الحاجة للحكمة والعقل لحل كل الإشكالات، ونرفض الدخول بأي نزاع، بل نعمل على تقريب وجهات النظر وننأى بأنفسنا عن أي نزاع".

وتابع قائلا: إن "الحروب والمشاكل لا تبنى أوطانا، والتعايش والتسامح هما من يبنيان الأوطان".

ومن جانبه، سلم سفير الاتحاد الأوربي الأعرجي رسالة ودية من الاتحاد الأوربي، مثمنا الدور الذي لعبه العراق.

ولفت سفير الاتحاد الأوربي إلي "نحن نؤمن بأن تشكيل الحكومة العراقية عملية خاصة بالعراقيين وحدهم، أما القوى الخارجية فعليها تحمل المسؤولية في دعم العراق وعدم التدخل بالشأن الداخلي العراقي".

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء