اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ألمانيا تناشد روسيا لسحب قواتها من الحدود الأوكرانية

وزيرة الخارجية الألمانية
وزيرة الخارجية الألمانية - أرشيفية

دعت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، اليوم الثلاثاء، روسيا لسحب قواتها المتواجدة علي الحدود الأوكرانية، نقلا عن وكالة فرانس برس.

ومن جانيه، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس الاثنين في تصريحات لشبكة سكاي نيوز، علي أن الوضع بشأن أوكرانيا خطير للغاية.

وقال جونسون: سنكون بحاجة لفرض عقوبات قاسية على روسيا، فمن المهم أن يتحد الغرب في مواجهة أي تهديد ضد أوكرانيا.

وأضاف: لا يمكن التخلي عن حق أوكرانيا السيادي بالانضمام للناتو.

وتابع قائلا: "تشير الدلائل إلى أن روسيا تخطط على الأقل لشيء يمكن أن يحدث في غضون الـ 48 ساعة القادمة".

وشدد جونسون على أن هناك مؤشرات تظهر استعدادا جادا لغزو أوكرانيا من قبل روسيا، مضيفا أنه سيكون "خطأ كارثيا".

ووجه جونسون تحذيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا، "تراجع عن الهاوية".

وقد وصل المستشار الألماني، أولاف شولتز، إلى العاصمة الأوكرانية كييف لبحث الأزمة الأوكرانية مع روسيا، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وقد طالب شولتز موسكو بإظهار إشارات فورية على سعيها لخفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية.

ونقلا عن وكالة فرانس برس، فقد حذر شولتز روسيا من أن أي عدوان عسكري سيكون له عواقب وخيمة على موسكو.

وبدوره، أكد وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، أمس في تصريحات لشبكة سكاي نيوز، على أن الهجوم الروسي على أوكرانيا قد يحدث من دون سابق إنذار.

وقال هيبي: "بعد دقائق من إعطاء الرئيس بوتين الأمر، يمكن أن تهبط صواريخ وقنابل على المدن الأوكرانية."

وشدد وزير القوات المسلحة جيمس هيبي مجددًا أنه يجب على مواطني المملكة المتحدة مغادرة أوكرانيا "الآن".

وأضاف: إننا نتعامل بجدية مع التقديرات بغزو روسي لأوكرانيا خلال يومين، معربا عن قلقه بشأن حجم القوة الروسية على حدود أوكرانيا حاليا.

وتابع قائلا: أن حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا قد يكون لتعزيز موقفها دبلوماسيا.

وقد أفادت وكالة رويترز للأنباء، أمس الأحد، بأن ألمانيا لا تتوقع نتائج من محادثات مستشارها أولاف شولتز مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وسيزور المستشار الألماني موسكو بحثا عن حل للأزمة بشأن أوكرانيا، كما سيؤكد لبوتين على وحدة الغرب وقسوة العقوبات المتوقعة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء