عربى و دولى
الرئيس الفرنسي: ملتزمون بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الغربي الإفريقي
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، على أننا ملتزمون بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الغربي الإفريقي.
وقال ماكرون: سنعمل مع شركائنا الأفارقة لمواجهة التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، كما سنعمل على زيادة الدعم الأمني لدول منطقة الساحل خلال أسابيع.
وأضاف: أن تنظيم القاعدة يضع منطقة الساحل ضمن أولوياته استراتيجية للتمدد فيها، لافتا إلى أن الشروط السياسية والقانونية لبقاء قوات في مالي لم تعد متوفرة.
ومن جانبه، أشار الرئيس السنغالي ماكي سال، إلى أن المعركة ضد التنظيمات المتشددة ستستمر "بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين".
وأوضح سال أننا نتفهم القرار الفرنسي الأوروبي بالانسحاب من مالي.
وبدوره، نوه رئيس غانا نانا أكوفو أدو إلي أنه على دول الساحل الغربي الأفريقي توقع هجمات إرهابية على حدودها.
وقد أعلنت فرنسا وكندا وحلفاؤهما في قوة "تاكوبا"، في بيان اليوم، عن انسحابا منسقا من مالي، نقلا عن وكالة فراني برس.
وأكد البيان علي أن الأوروبيون والكنديون عازمون على مواصلة التزامهم والحرب علي الإرهاب في منطقة الساحل برغم الانسحاب من مالي.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، السبت الموافق ٥ فبراير الجاري، عن أنها ستعيد النظر في تواجدها العسكري بمالي، ويأتي هذا الموقف بالتزامن مع رفض السلطات العسكرية المالية بالتواجد العسكري الأجنبي على أراضيها.
وقالت وزيرة الدفاع، كريستين لامبريخت، في تصريح مصور على حساب الوزارة على تويتر، ن "الوضع في مالي شديد الخطورة، لهذا السبب، حان الوقت للتحقق مما إذا كنا سنواصل التزامنا هناك"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت: أن الجيش الألماني يشارك في بعثة الاتحاد الأوروبي في مالي وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي - حاليًا بحوالي 300 و1000 جندي على التوالي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس وزراء مالي، شوغويل مايغا، على أن بلاده لن تسمح بعد الآن بتواجد قوات أجنبية على أراضيها دون شروط مسبقة ومحددة.
وبدوره، أشار وزير دفاع النمسا، إلى أن انسحاب القوات الأوروبية من مالي ربما يسمح بدخول روسيا لملء الفراغ، نقلا عن العربية نت.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن فرنسا تناقش مع شركائها الأوروبيين والأفارقة حول تواجدها في مالي بعد أن أعلن المجلس العسكري الحاكم عن طرد السفير الفرنسي، مشيرا إلى أن أي قرار بمغادرة البلاد سيستغرق وقتا.