اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

سوريا: مقتل 5 من الجيش السوري في هجوم لداعش ببادية دير الزور

الجيش السوري - أرشيفية
الجيش السوري - أرشيفية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن مقتل 5 عناصر من الجيش السوري في هجوم لتنظيم داعش في بادية دير الزور.

وشن تنظيم داعش هجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في بادية دير الزور، مما أسفر عن مقتل عنصرين ينحدران من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.

كما أصيب ضابط سوري وقتل 3 من مرافقيه جراء انفجار لغم بسيارته في منطقة جبل العمر بريف حمص الشرقي، حيث تنشط خلايا تنظيم داعش.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الضابط ينحدر من قرية كفر عقيد بمنطقة مصياف بريف حمص.
وفي السياق، شنت المقاتلات الحربية الروسية  وبعد منتصف ليل الجمعة-السبت، غارات مكثفة على البادية السورية.

واستهدفت المقاتلات الروسية منطقة جبل البشري ببادية الرقة وبادية آثريا بمحافظة حماة بأكثر من 20 غارة جوية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش، ليرتفع عدد قتلي التنظيم بالقصف الجوي الروسي خلال نحو 72 ساعة إلى 16 قتيل.

وعدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود نحو 30 جريح بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، عن تحييد 9 عناصر من حزب العمال الكردستاني في منطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، نقلا عن وكالة الأناضول. 

كما  أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتنفيذ قوات الاحتلال التركية لقصف صاروخي، فجر اليوم، على قرى بريف أبو راسين/ زركان بريف الحسكة الشمالي الغربي.

وتستهدف القواعد التركية المتمركزة في منطقة “نبع السلام" قرى النويحات والربيعات والأسدية ودادا عبدال ومحيط بلدة كسرى.

ويتركز القصف على قرية تل ذياب حيث تعرضت بعض من منازل المدنيين لدمار بشكل كامل، نتيجة القصف، هذا ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات، وسط حركة نزوح الأهالي من المنطقة.

وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن مغادرة 150 عنصرا مسلحا من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلى ليبيا.

وينتمي المرتزقة للواء “محمد الفاتح” التابع لـ“الجيش الوطني” الموالي لتركيا، ووفقا للمرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا انطلاقا من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.