أخبار عاجلة
أوكرانيا: مقتل 18 شخصا على الأقل في مدينة أوديسا جراء قصف صاروخي روسي
أفادت مصادر محلية أوكرانيا عن مقتل 18 شخصا على الأقل في مدينة أوديسا جراء قصف صاروخي روسي، نقلا عن العربية نت.
كما استهدفت القوات الروسية مقر الاستخبارات الأوكرانية في كييف بالقصف الصاروخي قبل قليل.
هذا وأشار حلف الناتو إلي قيامه بنشر قوات برية وجوية ودفاعية في شرق أوروبا، مؤكدا علي أن قواته على أهبة الاستعداد استجابة لأي حالات طارئة.
وأكد المستشار الألماني، أولاف شولتز، في مؤتمر صحفي بشأن تطورات الأزمة الأوكرانية اليوم الخميس، على أن القادة الروس سيدفعون ثمنا باهظا لغزو كييف.
وأقترح شولتز عقد اجتماعا للقادة الأوروبيين وأعضاء حلف الناتو، داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف النار فورا.
وقال شولتز: إن الرئيس الروسي ارتكب خطأ فادحا وعليه سحب كل قواته من أوكرانيا لتفادي عواقب مريرة.
وبدوره، أكد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، على أن هذا ليس غزوًا روسيًا فقط لشرق أوكرانيا لكنه هجوم واسع النطاق من اتجاهات متعددة.
وقال كوليبا في تغريده على تويتر: "هذا ليس غزوًا روسيًا فقط في شرق أوكرانيا، ولكنه هجوم واسع النطاق من اتجاهات متعددة".
وأضاف: أن "الدفاع الأوكراني لم ينهار، والجيش الأوكراني يقاتل ببسالة. وتقف أوكرانيا بكل قوة وتواصل الدفاع عن نفسها".
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إنها استدعت السفير الروسي لدي لندن وطلبت منه تفسيرا للغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا.
وذكرت تروس في تغريده على تويتر: "لقد استدعت السفير الروسي لمقابلتي وشرح غزو روسيا غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا. سوف نفرض عقوبات صارمة ونحشد الدول لدعم أوكرانيا.".
وأدان الاتحاد الأوروبي، مشاركة بيلاروسيا في العمليات العسكرية ضد أوكرانيا، مؤكدا على أن الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن روسيا اختارت بشكل أحادي التصعيد الخطير والمتعمد، مؤكدا علي أن العملية الروسية ستكون لها عواقب وخيمة وتكاليف باهظة.
ومن جانبها، أعلنت مولدافيا عن إغلاق مجالها الجوي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وبدوره، طالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعقد اجتماعًا طارئًا لقادة دول حلف شمال الأطلسي بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.