أخبار عاجلة
الدفاع البريطانية: قوات روسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية في شرق البلاد
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أن قوات روسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية في شرق البلاد.
وقالت الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي: "تحاول القوات الروسية تطويق القوات الأوكرانية في شرق البلاد أثناء تقدمها من اتجاه خاركييف في الشمال وماريوبول في الجنوب.
وأضافت: "تتقدم القوات الروسية من القرم لتطويق مدينة ميكولاييف، كما تتحرك غربا نحو أوديسا".
وتابعت الوزارة: "القوات الروسية تتكبّد خسائر فادحة مع كل تقدم مع إبداء القوات الأوكرانية مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد."
هذا وأعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في لفيف، اليوم، عن أن القوات الروسية شنت غارة جوية على قاعدة يافوريف العسكرية الأوكرانية في غرب البلاد بالقرب من الحدود البولندية.
وقالت الإدارة في بيان: إن "المحتلين شنوا غارة جوية على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. وبحسب معطيات أولية، أطلقوا ثمانية صواريخ"، نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الأوكرانية عن أنطون ميرونوفيتش المتحدث باسم أكاديمية القوات البرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية قوله إن الهجوم نفذ في وحدة عسكرية بالمنشأة.
واضاف ميرونوفيتش أنه "وفقا للمعطيات الاولية ليس هناك قتلى لكن المعلومات عن الجرحى والمصابين تتضح".
وتقع منشأة التدريب العسكري على بعد أقل من 25 كيلومترا (15 ميلا) من الحدود البولندية.
وفي السياق، طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمس السبت،، بالإفراج الفوري عن حاكم مدينة ميليتوبول.
وقال زيلينسكي: إن روسيا ترسل المزيد من القوات إلى أوكرانيا، ولكننا سنواصل الصمود لمواجهة القوات الروسية وطردها من أراضينا.
وأضاف: أن الآلاف من الجنود الروس قتلوا خلال هذا الصراع، مشيرا إلى أننا ننتظر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا، كما نعمل مع المفوضية الأوروبية لتسريع انضمامنا إلى الاتحاد.
وتابع قائلا: إن الجيش يضمن تأمين الممرات الإنسانية لخروج المدنيين، على الرغم من محاولة القوات الروسية لعرقلة الممرات الإنسانية.
وأكد الرئيس الأوكراني على أن بلاده تستطيع تأمين احتياجاتها من مصادر الطاقة للجيش والمدنيين.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عن قيام القوات الروسية بقصف مسجدا في مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب البلاد، حيث لجأ أكثر من 80 من البالغين والأطفال، من بينهم مواطنون أتراك.