عربى و دولى
الكرملين: اعتماد فكرة "أوكرانيا منزوعة السلاح" مثل النمسا قد يمثل تسوية للأزمة
ذكر الكرملين، اليوم الأربعاء، أن اعتماد فكرة "أوكرانيا منزوعة السلاح" مثل النمسا أو السويد قد يمثل تسوية مقبولة للأزمة الحالية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله "هذا متغير تتم مناقشته حاليًا ويمكن اعتباره حلاً وسطًا".
يبدو أن الإشارة إلى نزع السلاح تتعلق بفكرة الوضع المحايد لأوكرانيا.
وكان حلف الناتو قد وعد أوكرانيا منذ عام 2008 بأنها ستصبح يومًا ما عضوًا في الحلف.
وقالت روسيا إنها لا تستطيع السماح بحدوث ذلك، واستشهدت به كجزء من منطق ما تسميه عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
هذا وقال المستشار الرئاسي الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، اليوم، إن القوات المسلحة الأوكرانية تشن هجمات مضادة صغيرة النطاق على عدة جبهات وإن القوات الروسية لم تتمكن من تحقيق مكاسب بسبب نقص الموارد.
وأضاف في فيديو "الوضع في النقاط الرئيسية لم يتغير، ولا توجد فرصة للتغيير لأن روسيا استنفذت مواردها".
وتابع أريستوفيتش: إن روسيا واصلت إطلاق صواريخها على أهداف أوكرانية، حيث أصابت ما يقرب من ثلثي الصواريخ المباني المدنية والبنية التحتية، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، قالت منظمة الصليب الأحمر، اليوم إن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، وصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وذكر ماورير في بيان: "بعد المعاناة الهائلة التي تعرض لها السكان المدنيون وبعد محادثاتنا الافتراضية المكثفة مع الحكومتين الروسية والأوكرانية، أجد أنه من المهم للغاية أن تكون لدينا اتصالات شخصية، وأن نكون قادرين على التعمق في فهم مفهوم الحياد، مشيرا إلى أنه واصل حواره الإنساني المنتظم مع المسؤولين الحكوميين في موسكو أيضًا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال ماورير لرويترز إنه "إيجابي بحذر" لأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتمكن من الوصول إلى السجناء الأوكرانيين والروس المحتجزين في سياق النزاع.
هذا وأعربت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، عن قلقها بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحاجة إلى سحب قواته حتى تنجح، مضيفة أنه يجب إيقافه "بأي ثمن".
