اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئاسة الأوكرانية: لن تكون هناك محاصيل كافية للتصدير إذا عطلت الحرب الزراعة

الزراعة في أوكرانيا
الزراعة في أوكرانيا

قال المستشار الرئاسي الأوكراني، أوليه أوستينكو، في مقابلة تلفزيونية اليوم السبت، إن أوكرانيا قد لا تنتج محاصيل كافية للتصدير إذا تعطلت الزراعة هذا العام بسبب الغزو الروسي.

وأضاف: "أوكرانيا لديها ما يكفي من احتياطيات الحبوب والغذاء للبقاء على قيد الحياة لمدة عام، ولكن إذا استمرت الحرب لن نكون قادرين على تصدير الحبوب إلى العالم، وستكون هناك مشاكل"، مضيفا أن أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، على أن الولايات المتحدة تفرض موقفها على الحكومة الأوكرانية في المفاوضات الجارية بين موسكو وكييف والتي تهدف لوقف العمليات القتال في أوكرانيا.

وقال لافروف في كلمة ألقاها اليوم أمام المشاركين في المسار الدولي من مسابقة "زعماء روسيا"، إن موسكو أيدت دائما حل جميع القضايا دبلوماسيا، كما وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا على اقتراح رئيسها فلاديمير زيلينسكي إطلاق مفاوضات سلام.

وأضاف لافروف: أن مشاركة الوفد الأوكراني في المفاوضات كانت شكلية في البداية لكن لاحقا "تم تحسين بعض الحوار".

وتابع قائلا: إن عملية التفاوض مع أوكرانيا تمضي قدما رغم كل العوائق، مشيرا إلى أن عمليتنا العسكرية في أوكرانيا أفشلت مشروع الغرب المعادي لروسيا.

وأشار لافروف إلى أن ما يجري حاليا في أوكرانيا وما حولها يمثل ذروة النهج الذي بدأ الغرب اتباعه بحق روسيا منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي "عندما أدرك أن روسيا لن ترضخ لإملاءاته وأن لديها رأيا خاصا بها".

وأكد لافروف أنه لم يكن لروسيا أي خيار آخر سوى إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مضيفا أن موسكو بهذه الخطوة "تمكنت من إحباط مشروع الغرب المعادي لروسيا".

ولفت لافروف إلي أنه "من الصعب أخذ السياسات التي ينتهجها الرئيس زيلينسكي على محمل الجد، فالحياة كشفت عن قيمة أقواله".

وأوضح لافروف أن تصريحات الرئيس الأوكراني عن عدم تقديمه أي دعم إلى النازيين الجدد في بلده تتناقض مع أفعاله.

ووجه لافروف انتقادات شديدة اللهجة إلى الغرب متهما إياه بأنه "سحق بقدميه ما يسميه قيمه ومبادئ السوق الحرة وحرمة الممتلكات الخاصة وأدلة البراءة".

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء