عربى و دولى
الدفاع الروسية: استهدفنا أسلحة غربية شمال غرب أوكرانيا بضربة دقيقة من البحر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إصابة ترسانة "أورجيف" التي تضم أسلحة غربية غرب منطقة "ريفني" الأوكرانية، بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى من قواعد بحرية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إلى أن القوات الأوكرانية قد حصلت على جزء كبير من تلك الترسانة الكبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية من الدول الغربية، نقلا عن روسيا اليوم.
وأوضح كوناشينكوف أن القوات الجوية الروسية قصفت 97 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكشف المتحدث عن أن القوات الروسية دمرت خلال الضربات الليلية 8 دبابات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، و5 مركبات قتال وناقلات جنود مدرعة، و7 مدافع ميدانية وقذائف هاون، كما تم إسقاط 24 مقاتلة سوخوي و16 طائرة مسيرة في يوم واحد.
ونوه اللواء كوناشينكوف إلى أن القوات الروسية دمرت قاذفة صواريخ من طراز توشكا في منطقة صناعية شمال كييف.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، في موسكو غداً الخميس.
جدول أعمال الاجتماع
وأضافت الخارجية في بيان أن "جدول أعمال الاجتماع ينص على مناقشة المجالات الرئيسية لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجال الاستجابة الإنسانية في أوكرانيا"، وفقا لوكالة رويترز.
وذكر متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الثلاثاء، زن ماورير سيزور موسكو لإجراء محادثات بشأن النزاع في أوكرانيا.
وقد أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، عن التوصل إلى اتفاق لمحاولة إجلاء المدنيين المحاصرين في البلدات والمدن الأوكرانية عبر تسعة ممرات إنسانية، اليوم الأربعاء.
وفي إشارة إلى عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنشاء ممر آمن من قلب ماريوبول، قالت فيريشوك إن الأشخاص الذين يرغبون في مغادرة المدينة الساحلية المحاصرة سيجدون وسائل نقل في برديانسك المجاورة، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد قال مكتب المدعي العام الأوكراني، في رسالة على تطبيق تلغرام اليوم، إن الحرب في أوكرانيا أسفرت عن مقتل 121 طفلاً وإصابة 167 آخرين حتى الآن، وفقا لوكالة رويترز.
هذا وأعلنت السفيرة الروسية في إندونيسيا، ليودميلا فوروبييفا في مؤتمر صحفي اليوم، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط حضور قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها جاكرتا في وقت لاحق من هذا العام، وذلك عقب دعوات من بعض الأعضاء لحظر البلاد من الانضمام إلى المجموعة.