رياضة
فكرى للوكالة نيوز عن مباراة منتخب مصر : خدعوك فقالوا السنغال أقوى
أكد الكابتن فكرى صالح أسطورة تدريب حراسة المرمى ومدرب حراس الفراعنة بجيل 90 المونديالى ان ثلاثى حراسة المرمى بالمنتخب محمد الشناوى ومحمد أبو جبل و محمد صبحى هم الأفضل فعليا فى مصر و لكن لكل شئ قاعدة .. وخطة المنتخب منذ تكوين هذا الجيل تقول ان الشناوى هو الحارس رقم 1 فى مركز الحراسة ومن الأساسيات فى عالم حراسة المرمى ان الحارس الأول لا يتم استبداله الا فى حالتين فقط الأولي هى الإصابة وهو ما حدث بالضبط عندما تم استبدال الشناوى بجبل فى الكان اما الحالة الثانية فترجع إلى تذبذب وتراجع المستوى.
وبالنظر لوضع الثنائي ومستواهم بعد انتهاء البطولة الأفريقية سنرى ان الثنائي لم يكنا فى مستواهما المعهود .. مشيرا إلى ان تراجع الشناوى كان بسبب عودته من الإصابة حتى انه كان لا يستطيع التعامل مع بعض الكرات بالشكل المطلوب ولكن فى الفترة الأخيرة وبالتحديد مع مباراة صن داونز بجنوب أفريقيا بدأ يستعيد مستواه لدرجة انه كان نجم المباراة واللاعب الأفضل فى فريق الأهلى باكمله طوال التسعين دقيقة .. اما على الناحية الأخرى فيرجع تذبذب مستوى أبوجبل بسبب حالة التشتت الكبيرة التى تعرض لها سواء من جانب الصراعات على التجديد وعروض الاحتراف بالإضافة إلى تراجع مستوى فريقه الزمالك وعليه بعد كل ذلك سيكون من وجهة نظرى الشناوى سيظل هو الاختيار الأول للمباراة ولكن بالتأكيد الأم سيحسمه عصام الحضرى مدرب الحراس مع باقى اعضاء الجهاز الفنى والرأى الأخير لكيروش المدير الفنى.
اما بخصوص المباراة نفسها ورؤيته لها بخبرات جيل 90 فشدد فى تصريحاته الخاصة للوكالة نيوز فكرى صالح على انه ضد نغمة ان السنغال أقوى من منتخبنا وان هذا يصعب من مهمتنا للتأهل ويعطى الأفضلية لهم موضحًا ان فى تصفيات 90 المنتخب الجزائرى الذى واجهنا كان أقوى من منتخبنا ب"مرتين ثلاثة" و حتى الان يراه البعض انه أقوى اجيال الجزائر فى كرة القدم ومع ذلك لم يوقف ذلك المنتخب الوطنى من تخطى هذه العقبة وحجز تذكرة التأهل رغم ان كل الأمور كانت تصب فى مصلحة محاربى الصحراء وقتها.
واشار صالح ان الفنيات والتدريب والقدرات البدنية والمهارية هى الجزء الأهم فى كرة القدم ولكن هناك عوامل أخرى لا يجب ان ننسها مثل التحدى والاصرار والروح والالتزام والعزيمة قادرة على ان تساوى الكفة.. والدليل على ذلك كان حاضرا مع هذا الجيل ففى بطولة أفريقيا الأخيرة كان هناك حالة استياء من الفريق طوال مباريات الدور الأول لانه كان سئ فنيا بالإضافة إلى انه لم تظهر عليه الروح للقتال بأسم منتخب مصر ولكن بعد التأهل ظهرت الهوية المصرية وبدا اللاعبون يلعبوت بتحدى وروح عالية واستطاع المنتخب من اقصاء منتخبات قوية عديدة كانت مرشحة لنيل اللقب وافضل منا فنيا وتمتلك محترفين فى كل أندية أوروبا.
واختتم مدرب حراس المنتخب السابق ان الجمهور سيكون ايضا دافع قوى ودعم مهم للفريق وسيعطى لهم أفضلية كبرى فى لقاء الذهاب.